عرض مشاركة واحدة
قديم 21/11/08, (01:06 PM)   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
سعود المسعودي
اللقب:
مراقب عام
الرتبة:

البيانات
التسجيل: 26/11/07
العضوية: 2130
الدولة: الرياض
المشاركات: 15,843
بمعدل : 2.63 يوميا
معدل التقييم: 73
نقاط التقييم: 598
سعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدودسعود المسعودي مـــبــــدع بـــلا حـــدود


الإتصالات
الحالة:
سعود المسعودي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سعود المسعودي المنتدى : المنتدي العام
افتراضي رد: اخبارالجمعة 23 ذو القعدة 1429هـ الموافق 21 نوفمبر 2008م

سعود الفيصل: موقفنا واضح من العمل الإجرامي الكبير
العالم يتأهب والقراصنة يهددون بكارثة

قراصنة صوماليون على شاطئ مدينة إيل بشمال الصومال في لقطة تلفزيونية مجهولة التاريخ.
الرياض، القاهرة، عواصم العالم: محمد الملفي، أشرف الفقي، الوكالات

فيما يتمسك القراصنة الصوماليون بفدية مقدارها 25 مليون دولار للإفراج عن ناقلة النفط السعودية مهددين بـ "عمل كارثي" ومحددين مهلة لملاك الناقلة مدتها 10 أيام، اتفقت الدول المطلة على البحر الأحمر على مجموعة من الإجراءات الأمنية والعسكرية لحماية السفن ومواجهة ظاهرة القرصنة.
وفي لندن، جدد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل تأكيده على موقف المملكة الواضح وهو إطلاق سراح الناقلة واصفا خطفها بأنه عمل إجرامي كبير لا يمكن قبوله وستعمل المملكة ما في وسعها للمساعدة في حماية المنطقة.
إلى ذلك، رحب تحالف إعمار الصومال الذي يتزعمه شيخ شريف أحمد بتدخل عربي عسكري لحفظ الأمن.
وقال لـ "الوطن" من مقره في جيبوتي إننا نرحب بأي تدخل تحت مظلة الجامعة العربية، معربا عن أسفه لعمليات القرصنة الأخيرة.
وعلى صعيد عالمي، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب وي هوشيفر أمس إن الخطر الذي تمثله القرصنة قبالة القرن الأفريقي هو "تحد خطير للغاية" ويجب أن يتصدى له المجتمع الدولي.

--------------------------------------------------------------------------------

أكد وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أمس أن موقف المملكة واضح من موضوع اختطاف ناقلة النفط السعودية في المحيط الهندي, وهو إطلاق سراح هذه الناقلة, مؤكدا أن هناك قانونا دوليا لحماية الملاحة وأن دول المنطقة ستبادر من أجل تأمين ذلك.
وقال الفيصل قبل مغادرته العاصمة البريطانية, في تصريح صحفي خلال زيارته لسفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن, إن خطف ناقلة في عرض البحر عملية قرصنة وهذا لا يمكن قبوله وستعمل المملكة كل ما في وسعها للمساعدة في حماية المنطقة. ونوه بنتائج مباحثاته في لندن مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند, مؤكدا عمق العلاقات بين السعودية والمملكة المتحدة.يأتي ذلك فيما أدانت الدول العربية المطلة على البحر الأحمر أعمال القرصنة والسطو المسلح في المياه الإقليمية للصومال أو في أعالي البحار قبالة السواحل الصومالية، منددة في الوقت نفسه بحادث اختطاف ناقلة النفط السعودية سيريوس ستار التي هدد خاطفوها بعمل كارثي إذا لم يستجب لطلبهم بفدية مقدارها 25 مليون دولار خلال فترة 10 أيام.
وأكد كبار مسؤولي الدول العربية ذات السواحل المطلة على البحر الأحمر في البيان الذي صدر عن اجتماعهم التشاوري الأول الذي عقد بمقر وزارة الخارجية المصرية أمس على احترام سيادة الصومال ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه والتأكيد على أن ظاهرة القرصنة أمام السواحل الصومالية تشكل إحدى نتائج وتداعيات الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية المتدهورة في الصومال، مرحبين في ذلك الشأن بجهود الأمم المتحدة والجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدعم تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في الصومال.
وأوضح البيان الختامي للاجتماع أن المسؤولية الرئيسية لأمن البحر الأحمر تقع على الدول العربية المطلة عليه وقدرتها على تأمين حركة الملاحة به ومواجهة كل ما يهدده، مشددا على أهمية التشاور بين هذه الدول حول أية عمليات أو ترتيبات محتملة في المياه الدولية قبالة حدود المياه الإقليمية لهذه الدول.
وشدد البيان على ضرورة انفتاح الدول العربية المطلة على البحر الأحمر على الحوار مع الأطراف المختلفة صاحبة المبادرات المطروحة لمكافحة القرصنة والتشاور حول تلك المبادرات والترتيبات الإقليمية والدولية المرتبطة بها في المياه الدولية بمنطقة غرب المحيط الهندي وخليج عدن.
كما رحب مسؤولو الدول العربية ذات السواحل المطلة على البحر الأحمر في ختام اجتماعهم التشاوري الأول بعرض دولة اليمن استضافة اجتماع تشاوري للدول العربية المشاطئة للبحر الأحمر في إطار الإعداد للاجتماع القادم للمنظمة البحرية الدولية في جيبوتي في يناير 2009 وبأية مبادرات دولية لتقديم الدعم الفني أو المادي لتعزيز قدرات الدول العربية المشاطئة للبحر الأحمر كلما اقتضت الحاجة ووفقا لرغبة كل دولة في مواجهة ظاهرة القرصنة.
على صعيد آخر،قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب شيفر أمس،خلال زيارته لغانا إن الخطر الذي تمثله القرصنة قبالة القرن الأفريقي ومناطق أخرى هو "تحد خطير للغاية" يجب أن يتصدى له المجتمع الدولي.إلا أنه أضاف"لا أنتظر دورا لحلف شمال الأطلسي في عمليات للقضاء على القرصنة في القرن الأفريقي".
وقال أحد القراصنة محمد سعيد في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" من على متن ناقلة النفط "نطلب 25 مليون دولار من المالكين السعوديين لناقلة النفط. لا نريد أن تستمر المفاوضات إلى ما لا نهاية لتسوية هذه المسألة". وأضاف أن "السعوديين لديهم عشرة أيام لتلبية" هذا الطلب "وإلا سنقوم بتحرك قد يكون كارثيا".
واحتجز القراصنة السبت الناقلة السعودية المحملة مليوني برميل من النفط الخام، أي ما يوازي 300 ألف طن. ورست السفينة التي تقدر قيمة حمولتها بمئة مليون دولار منذ الثلاثاء في ميناء هرارديري الصغير.
وخطفت "سيريوس ستار" البالغ طولها 330 مترا والتي تقدر قيمة حمولتها بمئة مليون دولار، هو اكبر عملية قرصنة جرت حتى الآن قبالة سواحل الصومال.
وأفاد المكتب البحري الدولي أنه منذ يناير الفائت، هاجم القراصنة الصوماليون 94 سفينة. وتم احتجاز 38 سفينة منها 17 لا تزال بين أيدي القراصنة مع أفراد طواقمها البالغين 250 شخصا.
وأرسلت دول عدة قطعا حربية بحرية قبالة سواحل الصومال للتصدي لهذه الظاهرة، لكن القراصنة يواصلون احتجاز السفن مطالبين بفديات.
وفي ضوء استمرار الهجمات، أعلنت روسيا التي سبق أن أرسلت سفينة حربية إلى المنطقة، أمس، أنها سترسل مزيدا من القطع العسكرية. وقال الأميرال فلاديمير فيستوتسكي كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي الروسية "بعد (السفينة) إنتريبيد، ستتوجه سفن حربية أخرى إلى المنطقة".
وأضاف "هذا الأمر ضروري بسبب الوضع الذي تدهور في جوار القرن الأفريقي وفي خليج عدن، حيث يكثف القراصنة الصوماليون تحركاتهم".
في المقابل، اعتبرت واشنطن التي تنشر قوة بحرية كبيرة في المحيط الهندي أن المقاربة العسكرية غير ملائمة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف موريل "تستطيع كل القوات البحرية في العالم نشر كل سفنها في تلك المنطقة، لكن هذا الأمر لن يحل المشكلة البتة"، مقترحا أن تبذل الشركات البحرية جهودا اكبر لحماية سفنها.
ويثير تصاعد هجمات القراصنة أيضا قلق الدول المطلة على البحر الأحمر، لأنه قد يفضي إلى تراجع حركة الملاحة البحرية.
وتحدث مسؤولون مصريون وأردنيون وسعوديون وسودانيون ويمنيون اجتمعوا أمس في القاهرة عن إمكان اللجوء إلى "كل الخيارات" لمكافحة القرصنة، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي.
وأكد المتحدث أن هذه "الظاهرة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتدفع عددا من السفن إلى سلوك طرق أخرى".
من جهته، ذكر الاتحاد الأفريقي بأن تصاعد أعمال القرصنة ليس إلا نتيجة للفوضى التي تسود الصومال منذ اندلاع حرب أهلية فيه عام 1991.
وشدد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينج على أن وضع حد للقرصنة يرتبط بعودة السلام، مجددا مطالبته بإرسال قوة سلام تابعة للأمم المتحدة إلى هذا البلد.

--------------------------------------------------------------------------------

أكد وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير أمس أن بلاده تعد قواتها البحرية للمشاركة في جهود مكافحة القرصنة في خليج عدن. وأعرب شتاينماير في مستهل زيارته للعاصمة الهندية نيودلهي عن أمله في أن تتخذ بلاده قرارا بهذا الشأن خلال الأيام المقبلة.
وكانت البحرية الهندية قد نجحت للمرة الأولى قبل يومين في إغراق سفينة للقراصنة قبالة ساحل الصومال.
ومن المتوقع أن يصدر البرلمان الألماني (البوندستاج) ديسمبر المقبل قراره حول مشاركة القوات الألمانية في مهمة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية.


















توقيع : سعود المسعودي

-----------------------------
-------------------------
-----------------------
--------------------
----------------
-----------
---------

عرض البوم صور سعود المسعودي   رد مع اقتباس