فصلوه تعسفيا لرفضه ترسيب الناجحين في جامعة إماراتية.. البروفيسور السعودي:
طلبت من حقوق الإنسان مساعدتي لاستعادة حقوقي وليس دعما ماليا
سعود البركاتي- جدة
جدد بروفيسور سعودي فصل تعسفيا من إحدى الجامعات الأهلية في دولة الإمارات بسبب رفضه مع اثنين من زملائه ترسيب عشرة في المائة من الطلاب الذين يقومون بتدريسهم من أجل زيادة إيرادات الجامعة التي تتقاضى رسوما اضافية من الدارسين.. مناشدته للجهات المختصة في المملكة ودولة الإمارات للتدخل والسماح له برفع قضيته للمحاكم المختصة حتى تأخذ مجراها القانوني.
ووصف البروفيسور «ف. م. ك» الذي نشرت «عكاظ» تفاصيل قضيته في الخامس عشر من شوال الماضي تفاعل الجهات المعنية التي توجه إليها داخل المملكة وخارجها لإيصال معاناته بعدم الجدية لأسباب يجهلها كما يقول، مشيرا إلى أن بعض الجهات في دولة الإمارات العربية امتنعت بشكل قاطع عن التعامل مع القضية أو حتى الاستماع إلى أقواله من بينها محاكم رفضت بشكل قاطع النظر في قضيته إضافة إلى هيئة الصحفيين التي لم تتمكن من مساعدته أو دعمه إعلاميا لنشر قضيته في الصحف الإماراتية لكي يطلع عليها المسؤولون متهما العديد من المتنفذين من منعه من الوصول إلى أصحاب القرار، مؤكداً أنه في حالة إطلاعهم على القضية لانتهت معاناته منذ وقت مبكر.
من جهتها أوضحت هيئة حقوق الإنسان أنها أوفدت في وقت سابق اثنين من موظفيها إلى دولة الإمارات للالتقاء بالبروفيسور «ف. م. ك» حيث تم الاستماع لأقواله حول القضية والاطلاع على الأوراق التي تثبت حقوقه إلا أن الهيئة لم تستطع مساعدته ماليا حيث كان البروفيسور معتقلا في أحد السجون الإماراتية بسبب التزامات مالية واجبة السداد عليه لصالح عدد من البنوك.
غير أن البروفيسور كما يقول لم يطلب من الهيئة دعما ماليا حيث قام بتسديد المبلغ المطلوب منه «مليون درهم» من حسابه الخاص موضحا بأن ما يطلبه من الهيئة والجهات المعنية الأخرى هو مساعدته في إعادة حقوقه التي كفلها له النظام والقانون.