المبنى الجديد للثالثة والعشرين حبيس الروتين في الأحساء
عبدالهادي السماعيل - الاحساء
كثيرا ما يتساءل أولياء أمور طالبات ابتدائية الثالثة والعشرين في الأحساء عن الأسباب التي تمنع انتقال المدرسة من مبناها المستأجر المتهالك والغارق بين مستنقعات الصرف الصحي إلى المقر الحكومي الجديد الذى تم الانتهاء من تشييده منذ فترة، ويقول حسن عبدالهادي: رغم الاتصالات المتكررة بإدارة التعليم لتخليص فتياتنا من المبنى المتهالك بتسريع الانتقال إلى المدرسة الجديدة، إلا أننا لم نجد أي تجاوب فما زالت الصغيرات يدرسن بين المجاري في بناية متهالكة وسط روائح المجارى.
ويطالب عبدالله العليوي إنهاء معاناة الطالبات من المجاري وضيق الفصول بنقلهن، ويضيف يبدو أن المسؤولين بانتظار حدوث مأساة ليتم النقل سريعا، وشكا من تدهور وضع دورات المياه وتعطل أجهزة التكييف في الفصول.