الوفد الفيتنامي يدعو رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في مزارع الأرز
الحميد: نرحب بالعمالة الفيتنامية ونترك للقطاع الخاص حرية الاستقدام
حازم المطيري ، فارس القحطاني ـ الرياض
رحب نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد في الوزارة بالعمالة الفيتنامية في المملكة.. مؤكدا أن الوزارة تترك للقطاع الخاص حرية استقدام العمالة التي يحتاجها من مختلف الجنسيات المرسلة للعمالة. وبين خلال استقباله أمس نائب وزير التجارة والصناعة الفيتنامي لي دونج كوانج يرافقه السفير الفيتنامي لدى المملكة وأعضاء الوفد الرسمي المرافق أن الجميع يحظى بمعاملة عادلة ومتساوية بالمملكة أمام نظام لايفرق بين عامل وصاحب عمل. وقال إن أهم مشكلة تواجهها العمالة الفيتنامية العاملة في السوق السعودية هي اللغة العربية وبالرغم من وجود ما يقارب 4000 عامل فيتنامي في السوق المحلية. واضاف أن الجانب الفيتنامي يرغب في الوجود في السوق السعودية ولكن في ظل ظروف مواتية باعتبار أن كل بلد له ثقافته وظروفه المختلفة، بالإضافة إلى أن فيتنام لديها مهارات متنوعة. لافتا إلى أنه لم تتم خلال اللقاء مناقشة أي أرقام في ما يخص العدد المسموح للعمالة الفيتنامية لاستقدامها في السوق السعودية، وكما تم توضيح للجانب الفيتنامي المجالات التي يمكن للعمالة الفيتنامية العمل بها مثل المجال الطبي كالتمريض والمجال الهندسي والمجالات الصحية والحاسب الآلي. من جانبه أعرب نائب وزير التجارة والصناعة الفيتنامي لي دونغ كوانغ عن رغبة بلاده بزيادة عدد عمالتها المرسلة للمملكة وذلك لما تحظى به المملكة من اقتصاد قوي وسمعة طيبة. من جهة ثانية كشف كوانغ أنه سيتم توقيع اتفاقيات لتسهيل وتنظيم استقدام العمالة الفيتنامية إلى السوق السعودية، وقال بعد لقاء استضافته الغرفة التجارية الصناعية في الرياض بين وفد تجاري فيتنامي برئاسته، ورجال أعمال سعوديين إنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين في المجال التجاري والنقل الجوي والبنوك والمصارف وحماية الاستثمارات في البلدين، واتفاقية عدم الازدواج الضريبي لإيجاد إطار عمل وبيئة أفضل للتعاون والاستثمار بين الطرفين، واقترح على الغرف السعودية أن يتم ترتيب وعقد ورش عمل وحلقات وندوات ومحاضرات للتعريف بفرص الاستثمار والعمل المتاحة في البلدين والتعريف بالأسواق التجارية بينهما. وفي سؤال لأحد رجال الأعمال حول عائق اللغة بالنسبة للعمالة الفيتنامية بين نائب الوزير الفيتنامي أنه تم تقديم اقتراح على الشركات الفيتنامية بأن تنظم دورات تدريبية للعمالة الفيتنامية يتم خلالها تدريبهم على اللغة العربية وتقديم المعلومات الثقافية عن المملكة العربية السعودية وتأهيلهم تأهيلا كاملا للعمل في المملكة ، كما أشار إلى أنه خلال لقائه لنائب وزير العمل السعودي تم التطرق إلى كثير من العقبات التي تواجه استقدام العمالة الفيتنامية. وأوضح لي دونغ في إجابة على أحد الأسئلة أن في فيتنام مناطق استوائية مناسبة للمستثمرين السعوديين الراغبين في الاستثمار بزراعة الأرز أو البن .