فيما يصر اللاعب على الرحيل
التونسي يخطط لإفشال مخطط انتقال المحياني من الوحدة
عبد الله القرشي - مكة المكرمة
لم يتبق على انتهاء المهلة التي تسبق فترة الستة أشهر الأخيرة من عقد مهاجم الوحدة عيسى المحياني سوى أسبوع واحد فقط وقد قامت إدارة النادي بمخاطبة اللاعب مرتين متتاليتين عرضت عليه في المرة الأولى مبلغ 8 ملايين ريال مقابل تجديد عقده لمدة 5 سنوات ولكن المحياني رفض العرض وطلب تقليص مدة العقد إلى 3 سنوات ثم استجابت الإدارة الوحداوية لرغبة اللاعب وقدمت له عرضاً جديداً قيمته 6 ملايين ريال لمدة ثلاثة أعوام وتنتظر الإدارة رد اللاعب النهائي خلال هذا الأسبوع إما بالموافقة على هذا العرض والذي يعد الأخير ومن ثم الشروع في إجراءات تجديد العقد الجديد أو بالرفض ليتسنى للإدارة وضعه على قائمة الانتقال حسب اللائحة وتشير المصادر المقربة جداً من اللاعب إلى أنه قد عقد العزم على الرحيل من الوحدة وليس لديه الرغبة نهائياً في الاستمرار مع الفرسان مهما كان عرض ناديه لرغبته في خوض تجربة جديدة مع أحد أندية المقدمة المؤهلة على الدوام لتحقيق البطولات حيث أن هذا الطموح لن يتحقق مع فريق الوحدة في الوقت الراهن لفارق الإمكانات. وفي الجانب الآخر لازالت إدارة الوحدة ممثلة في رئيس مجلس الإدارة جمال تونسي حريصة كل الحرص على استمرار النجم المحياني وحداوياً حتى إشعار آخر وقد أعلن التونسي وأكد في أكثر من مناسبة على عدم التفريط في أي نجم وسيبذل التونسي كل ما في وسعه في سبيل بقاء المحياني في كتيبة الفرسان فإذا لم يحالفه التوفيق في إقناع اللاعب بقبول العرض الأخير فسوف يستفيد من فرصة وضع اللاعب على قائمة الانتقال بعرض جديد مغلف بالسرية يساهم في رفع حجم الصفقة إلى مستوى يساهم في إحباط مخطط الأندية الراغبة في شراء عقد اللاعب عيسى المحياني وبهذا يضمن استمرار النجم المحياني مع فريق الوحدة لمواسم قادمة.
ومن جانب آخر يسعى وحداويون مؤثرون في محاولات جادة لإقناع المحياني بالتجديد قبل الدخول في فترة الستة الأشهر الأخيرة والتي ستبدأ في العاشر من شهر محرم المقبل وخلال هذا الأسبوع ستتضح معالم رغبة اللاعب في البقاء أو الرحيل والوحداويون لازالوا يضعون أيديهم على قلوبهم مخافة أن يلحق النجم الأول في الفريق بركب زميليه ناصر الشمراني وأسامة هوساوي اللذين شدا رحالهما إلى الشباب والهلال ومن ثم تكون خسارة الفريق الوحداوي كبيرة ويصعب تعويض مثل هذه المواهب لسنوات قادمة.