تبدأ باستمرار القصف وتنتهي بمفاوضات مع حماس
إسرائيل تدرس7 سيناريوهات للوضع في غزة
عبد الجبار أبو غربية- عمان
كشفت صحيفة "هاآرتس" العبرية أمس النقاب عن سبعة سيناريوهات تتداولها قيادة جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية للفترة المقبلة بشأن الحرب على غزة. ويتحدث السيناريو الأول عن استمرار القصف الجوي لأهداف تابعة لحماس، فضلا عن قصف مناطق إطلاق الصواريخ، ويرى الجيش أن الميزة الإيجابية لهذا السيناريو هو أن عدد الإصابات في الجانب الإسرائيلي يبقى قليلا، أما النقطة السلبية فهي أنه لا يمكن حسم المعركة وإخضاع حماس بهذا الأسلوب. فيما يدعو السيناريو الثاني إلى توغل بري محدود ويرى أن ميزة هذه التوغلات هي أنها تظهر إصرار إسرائيل على ضرب حماس، أما سلبيته، فهو أن عدد القتلى الإسرائيليين سيكون أكبر. ويبقى السيناريو الثالث الذي لا يفضله الجيش، وهو اجتياح كامل لقطاع غزة، وإعادة احتلاله، لكنه سيؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة وكثيرة من الضحايا في الجانبين . أما السيناريو الرابع فيقترح أن تعلن إسرائيل من جانب واحد وقفا لإطلاق النار، ما يحسن وضعها أمام العالم، ولكن من ناحية أخرى، فإن هذا السيناريو لا يحقق سوى اتهام اسرائيل بسفك الكثير من الدماء،دون فائدة. وأفضل سيناريو من ناحية إسرائيل، كما يقول المحلل العسكري في "هاآرتس" يوسي ميلمان، هو التوصل إلى اتفاق تهدئة بوساطة دولية، شرط أن تكون لفترة طويلة جدا، وأن تشمل إطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط حتى وإن كان الأمر مرتبطا بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين .
ويدعو السيناريو السادس إلى إعادة احتلال محور صلاح الدين، وهو المقطع الحدودي بين قطاع غزة ومصر، ويطلق عليه الاحتلال اسم محور فيلادلفيا، ولكن هذا لا يحقق إنجازا لإسرائيل في هذه الحرب.
أما السيناريو السابع والأخير، وهو الأقل واقعية حسب إسرائيل، فيقترح الشروع في مفاوضات سياسية وأمنية مع حماس.