وفي لليله مظلمة
كانت قطع السواد تحزنني وتخيفني وتؤلمني
كلما نظرت لها بلا توقف الواحدة تلو الأخرى
سرعان ما تتلاشى!!
لتبدأ معها حالات ضياعي وضجيج احتياجي
أبحث عنك في داخلي وأتحسس قلبي فأجده لم يحترق بعد
ولم يدفأ بعد وكأن الضوء يقتلني والبرد يهز أغصان ضلوعي
فهل ابكي عليه
ابحث عنك في ظلام الظل وكل ما أمسكت
بملامح وجهي المختبئة في أحد أركانه وبين علو زواياه
يهرب عني ويلوذ بي كالذكريات السعيدة ذات الموعد الأخير
وتتبعه أصابع يدي حين لا تلتقي معه والففها على جسدي
وأظنها تمقت الانتظار وهو يمقت الترحال!!