أسر جنديين إسرائيليين وتفجير دبابتين في شرق حي التفاح .. و إسرائيل تعترف بمقتل ضابط وجندي وجرح 28 آخرين
كثفت قوات الجيش الإسرائيلي من هجومها الضاري على الأراضي الفلسطينية في غزة براً وجواً، فيما تلاقي تلك القوات على غير المتوقع مقاومة شرسة من قبل الجانب الفلسطيني.
وشوهدت المروحيات الإسرائيلية تطلق بالونات حرارية في سماء قطاع غزة خوفا من مضادات الطائرات الفلسطينية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية تصعيد عملياتها حيث قصفت منطقة تجارية بوسط غزة.
وقالت قناة (العربية) الفضائية إن إسرائيل تستخدم جسورا متحركة للتوغل في غزة
وأكدت مصادر طبية فلسطينية سقوط 27 شهيداً فلسطينيا منذ بدء الهجوم البري على غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي المتوحش إلى استشهاد 8 فلسطينيين في استهداف لمدرسة ببيت لاهيا.
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك (إن العملية قد تستغرق مزيداً من الوقت).
وعلى الجانب الآخر قال مصدر إسرائيلي إن الفلسطينيون أطلقوا 24 صاروخا على إسرائيل.
من ناحيتها أكدت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تفجير دبابتين إسرائيليتين شرقي حي التفاح واختطاف جنديين من القوات الإسرائيلية.
وفي رد الفعل الدولي على العدوان الإسرائيلي دعت بريطانيا لوقف فوري لإطلاق النار.
كما دعت المفوضية الأوروبية أيضا إسرائيل للسماح بتوزيع المساعدات في غزة .
وميدانيا تمركزت مدرعات إسرائيلية قرب حي الزيتون لتفصل القطاع إلى شطرين ، وتوغلت القوات الإسرائيلية في محيط مطار رفح ووقعت اشتباكات عنيفة مع المقاتلين الفلسطينيين.
وردا على العدوان الصهيوني تم إطلاق 3 صواريخ باتجاه سديروت الإسرائيلية رغم القصف الكثيف.
من جهة أخرى اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي وإصابة 28 آخرين في العملية البرية التي بدأت مساء السبت فيما استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في قصف أهداف في قطاع غزة.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قالت في وقت سابق إن 32 جنديا أصيبوا بجروح مشيرة إلى أن إصابة جندي وضابط إسرائيليين خطيرة فيما وصفت إصابة الآخرين بالمتوسطة والطفيفة.
وعن خبر اختطاف جنديين من قبل حركة حماس، قال مسؤول كبير بالجيش الإسرائيلي إن الجيش لا يعلم بأسر أي من جنوده خلال القتال الدائر مع نشطاء حركة حماس في قطاع غزة.
وتعقيبا على ما أعلنته حماس من أسر جنديين قال المسؤول (على حد علمنا.. هذا غير صحيح).
وحسب مصادر الإعلام الإسرائيلية فإن الطائرات قصفت أكثر من 45 هدفا في القطاع من بينها أنفاق ومستودعات ذخيرة ومجموعات مسلحة.
كما دخلت السفن الحربية على خط الحرب وقصفت مواقع تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانت تستخدم لإطلاق الصواريخ.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان له إن الهدف من هذه العملية ضرب البنية التحتية العسكرية لحركة (حماس) وتعزيز قوة الردع الإسرائيلية لخلق واقع أمني أفضل خلال الفترة القادمة.
وأضاف أن العملية لا تستهدف المدنيين في القطاع مشددا على أن (كل من يستخدم المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال كدروع بشرية يتحمل المسؤولية عن مصيرهم).
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قرر فرض حصار بحري على قطاع غزة على بعد 40 كيلومترا من شواطئ القطاع.