زفت له بشرى تنازل أهل الدم
العنزي: لحظة شيطانية قادتني لقتل اللبناني

محمد سبتي - عرعر
ارتسمت الفرحة على وجه السجين في سجن عرعر المركزي، المحكوم عليه بالقصاص عوض العنزي، حينما زفت له أمس بشرى نبأ العفو عنه، وتنازل أهل الدم في المحكمة الكبرى أمس الأول. وقال أحمد الله عز وجل وأشكره على هذا الخبر المفرح جدا لي وأسأل الله العلي القدير أن يتغمد المجني عليه بواسع رحمته، وأن يجزي أهله خير الجزاء. وأضاف أقول لأهل المجني عليه لكم الأجر والثواب من رب العالمين والحمد لله على قضائه وقدره، وأسأل الله أن لا يحرمهم الأجر والثواب. وعن الحادثة التي حكم عليه بسببها بالقصاص عاد بذاكرته إلى ما قبل ست سنوات قائلا إنها بدأت بمشادة ومشاجرة بسيطة بينى وبين اللبناني المجني عليه ثم تطور الأمر، وأطلقت النار عليه في لحظة غضب بعد أن أعمى الشيطان بصيرتي. ولم أكن اتوقع أن تصل المسألة إلى حد القتل. وأتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم وشارك في دفع ديتي من أبناء فخذ قبيلتي الغشوم الذين منذ أن أعلن أولياء الدم التنازل، وهم يجمعون مبلغ الدية البالغة مليونين ونصف مليون ريال. كما أشكر اللواء د.علي الحارثي مدير عام السجون على نقلي إلى سجن عرعر المركزي لأكون قريبا من أقاربي وجماعتي، كما أشكر المسؤولين في سجن عرعر على اهتمامهم بكافة السجناء. وهنأ العقيد سعود الرويلي مدير سجن عرعر المركزي المعفو عنه، وحثه على أن يسلك الطريق الصحيح، وأن يعتبر نفسه مولودا جديدا للحياة بعد أن نجاه الله من حد السيف.