بكيت لين الدمع ماعـاد مسـؤول
عن جفن عيني والهدب ويش صابه
الموت آخير ولا ابي آعيش مذلول
وموت على باب الشرف ياهلابـه
لا واهني من مات ياخوك مقتـول
بديار غـزه دون خـوف ومهابـه
ورب محمد إني شاطرتك البكاء البارحه يافاضلي حين رأيت مارأيت ..
لم أتمنى أكثر من أن أكون رجُلا كي أستطيع أطفاء حريق روحي بـ غزه ..
جرح غائر نشاهد حلقاته كل ليله وكأننا نُشاهد مُسلسلا مكسيكيا ..
تبلد الشعور وماتت القلوب .. الله يعفو عنا ويسامحنا على تخاذلنا
سيدي الفاضل .. متصفحك نبش الجرح في نفسي وأوجعني جدا
بيض الله وجهك على هذه الغيره وهذا الشعور وألف صح لسانك
تقديري
: