اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجادل
القضية الثانية
غربة الأبنـــــاء في أســــرهم
موضوع مؤلم لا أدري لم أنتشر بشكل مؤلم ......!!
- هل رأيتم أو سمعتم عن أطفال على وجوههم البؤس والحزن ؟
- هل رأيتم أو سمعتم عن أطفال لا يبتسمون أو يضحكون بين أسرهم وفي منازلهم ؟
- هل رأيتم أو سمعتم عن أطفال لا يعرفون الفرح واللعب إلا خارج منازلهم ؟
لا يشكون ما يصيبهم إلى أسرهم ولا يجدون من يجلس أو يتكلم معهم في منازلهم ..
لا يعرفون طعماً للراحة والحرية إلا خارج المنزل .. سجناء وغرباء بين أسرهم وفي منازلهم .
نعـــــــــــــــــم وبكل أسف
كل هذا وأكثر يحدث لأبنائنا وبناتنا من قبل أسرهم من التعامل الخاطئ والسلبي ..
مما يولد للأبناء حالة الغربة في أنفسهم وفي منازلهم فيعانون من حالات نفسية توحي لهم بأنهم يعيشون تحت سلطة الحاكم القوي على الضعيف أو أنا آمر وأنت تنفذ فقط ...
فينشأ الأبناء محرومين من الحب والعاطفة والحنان ولا يسمعون الكلمات التي تشعرهم بالأمان والقرب من أسرهم ويعيشون العطش العاطفي ,
وهذه الحالة خطيرة جداً على نفسية الطفل وتكوين شخصيته وتؤثر تأثيرا ًكبيراً على ثقته بنفسه وعلى علاقته الأسرية والاجتماعية ..
وكم تؤثر هذه الحالة في مرحلة المراهقة والشباب وخصوصاً عندما يصابون بأزمات أو مواقف محرجة فلا يجدون من يشكون إليه .
صدقتي وهذا خطير جدا حيث أنه قد ينشأ مهزوز التفس ...لايستيطع الحديث بطلاقه ...التأتأه ...الحزن الشديد على الدوام....الأنطواء....الأنكسار...أستقلال نفسه دوما حتى لو كان مبدع....
والأدهى والأمر
أن يجد الحب خارج المنزل ويبدأ في اللهث وراءه خشية أن يفقده فهو بمثابة الطوق الناجي له من الغرق...وهنا مشكله جسيمه وهو أنه قد تستغل مشاعر الأحتياج هذه فيما لايحمد عقباه لا على الولد ولا البنت
الأسبوع الماضي خرجت لدوام مع أخوي المهم كان فيه أزدحام في الشارع ووقفنا بالسياره إذا بـ 3 طلاب من المرحله المتوسطه تسلقن سور المدرسه إلى الخارج من أجمل مارأيت من سمت وخلقه المهم فجأه جات سياره بها 2 شباب يبدو أنهم بالعشرينات من عمرهم المهم تلطمن هؤلاء الطلاب بالشماغ وركبن بعد 5دقائق صادف وجود دورية شرطة بجانبنا وهم أمامنا أنا حقيقه دعيت الله أن يقعون في قبضتهم قبل وقوع الكارثه لانهم كانوا يتلفتون يمنة ويسره ووضاح جدا الرهبه ولكن الدورية لم تمسكهم حيث أن الأشاره فتحت خط السير وكلا مضى لطريقه وهذا والله ثم والله آلامني كثيرا
قصة حدثت أمام عيني لطفلة لم تتجاوز الخامسة من عمرها ...
تبدأ القصة بزواج رجل في منتصف الخمسينات بفتاة لم تتجاوز العشرين عاماً ..
مع مرور السنوات أنجبوا أطفال ..ولكن حياتهم غير مستقره هذا الرجل شرس في التعامل
مع زوجته وأبنائه .. يضرب الزوجة ضرباً مبرحاً أمام أطفالها ..
ولا يكتفي بذلك بل حتى أطفاله لم يسلموا من ضربه .. فقد ضرب بطفله الصغير وجه الجدار ..!!
الأم اصبحت عصبية المزاج لا تحتمل حتى أطفالها والأسوأ من ذلك أكملت ما فعله والدهم بهم ..
ضرب .. صراخ ...!!
باختصار القصة ...في مجلس نسائي أتت طفلة لأمها تبكي فاحتضنت الأم ابنتها بحنااااااان
أمام مرأى من الطفلة البائسة فحدقت هذه الطفلة بالأم وابنتها والتفتت إلى أمها وقالت ( تشوفي يا ماما )......!!!!
أثرت في نفسي هذه الطفلة كثيراً .. ونظراتها البريئة المحرومة من حنان الأم والأب .
تساؤلات كثيرة دارت في ذهني ..
- ما ذنب تلك الطفلة تعيش كل هذا العطش العاطفي ؟
- هل الطفلة عندما قالت "ماما" كانت تشعر بها أم أنها كلمة تنطقها للتفرقة بين المرأة التي أنجبتها والمرأة الأخرى ؟
لا إله إلا الله أختي جيراننا حقيقه والله لا أكذب عليك أنا قاطعت والدتهم حتى تعتدل مع بناتها والله والله ياأختي ضرب عجيب وألفاظ مؤلمه وقلت لها بنائك صحيح أنه تعدل شيئا بسيط ولكن نسأل الله لها ولزوجها الهدايه
أختي يشهد الله مره كنت أحل لأخي الواجب وهم في الطابق السفلي المهم سمعت صراخ قوي وضرب الأب يرمي أبنه بقوه على الباب وضرب ويقول له أخر مره ياأبويه صحيح أن موقفي ليس بالصحيح اتصلت على أمه وقلت لها معليش أم أبراهيم أنت لست بأم ولا زوجك ليس بأب وقفلت الخط وأنا أبكي طالما أن بعض الأباء يتعاملون بهذه الوحشيه لماذا ينجبون حقيقه أخيه عندما ناقشتها قالت أنا أحبهم كثيرا ولن أفرط في حقوقهم أي نعم لاتفرطين في حقوقهم ولكن تعطين مره وتسلبين عشر مرات......!!!حتى وإن كان الطفل أو الأبن لايستجيب المحاوله ثم المحاوله وستصيبين الهدف والدعاء لهم بالصلاح
أختي المصيبه عظيمه فمن أهم دواعي الأنحراف هو بكل ألم قسوة الأسره
وليجرب أحدنا لو تعامل مع الابن أو الأخ أو البنت أو الأخت بحنان وتمثيل له وإيصال الحقيقه كما هي ستجدين طفل أو ابن سلس فاهم أحيانا أخي يتعبني في التفاهم لكن لم أعصب يستحيل أن يقبل رأيي ... لكن عندما أتعامل معه بلغة الأقناع لايتردد في مناقشتي ومن ثم قبول الرأي
أختي هم لينون كالعجينه تشكلينها بيدك لكنهم يحتاجون إلى حنان إلى تفاهم هم ليسوا بنكدين ولا أغبياء
أختي أنا لا أرى أبدا تبرير للأم حتى لو كان زوجها عنيف لماذا تخسر كل شيء طالما هي خسرت الزوج لم لاتلفت إلى أبنائها لم لاتضمهم إلى صدرها لم لا تعوضهم كل نقص واجهته وكل أمر جميل فقدته...!! هنا أنا أعتبر الأمومه هي الأمومه المثاليه أو الأب المثالي إن خسر جانب لايخسر الأخر من أجل ضائقة مرت به في حياته...
ــــــ ــــــ ــــــ ـــــ
هناك تنشأ فجوة واسعة بين الآباء و الأبناء خاصة في زماننا اليوم حيث يشتكي الأبناء من بعد آبائهم عنهم أو عدم تفهمهم لمطالبهم واحتياجاتهم العصرية
واستخدامهم لأسلوب معين في التربية لا يتناسب وأبناء الجيل الحالي فقد يقسوا الآباء على أبنائهم بحجة تربيتهم وتقويمهم ليكونوا أفضل الناس
وينسون حاجة الأبناء المعنوية من اللمسة الحانية والضمة الدافئة والكلمة الهادفة .
صدقتي
- ترى ما هو سبب هذه الفجوة الواسعة بين الآباء وأبنائهم اليوم ؟
هم الأباء أنفسهم ولا أزيد عما تكلمت سلفا
- وما الطرق والوسائل الممكنة لتقليص هذه الفجوة ؟
إعادة النظر في تعامل الوالدين مع أبناءهم
إدراك أهمية وجودهم فكم من غيرهم لا أبناء لهم
أحسن تربيت أبنك في الصغر يحسن لك في الكبر
العنف أبدا ماكان ليحل مشكلة أسريه أبدا
اللين التفاهم
أجتماع شمل الأسره بحيث ان البعض فرط في الأجتماعات الأسريه فترينهم في بيت واحد لكن كل واحد عايش لنفسه فثط وهذا من أكبر مايفكك الأسره
حيث أن الأب يجعلهم مجتمعين وقت الوجبه...وقت شرب الشاي ..جلست مناقشات وحوار وحل المشكلات
اشياء كثيره تتعلق برؤية قائد السفينه الأب والمساعده الأم فإن كانوا يريدون سفينة مبحره بلا ضجيج وعدم خرق السفينه من يد جاهل فسيسعون لطرق فاضله
لكم كل احترامي وتقديري
بانتظار آرائكم وفيض مشاركاتكم
|
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع وانت رائعه جدا بكل أطروحاتك
وأعذريني أخيه على التأخر
نسال الله أن لايشغلنا إلا بطاعته
تقبلي فائق التقدير