
إنها خائنة
ألا ترى معي إنها خائنة تضع حمره على شفتيها وتطلي بمكياجاً على وجنتيها ويا ليتها أطالت لباساً لساقيها .
وعرف لسانها بثرثرتها تزيف الأوراق بتاريخ ولادتها وتكابر بدلالها تتغنى بالحب والخيانة لباسها , نظرت ألي والابتسامة عنوانها وشكت من الأشواق والدموع تبرا لها تقول أين أنت سيدي ألا ترى الحنين تدفعني إليك , كم أحتاج لضمة جناحيك لأعيش الحنان بمملكتك يا عشقي المجنون ,هي كشفت عن وجهها بعد أن مسحت حمرتها وماكياجها ليست هي حبيبتي ولست أنا عشيقها إنها خائنة , حتى دموعها برعت بتمثيلها .
عذراً سيدتي أنا لي صفحتي وأنت لكي صفحتك عذراً عذراً لقد اخطأتي بعناويني .
بقلم / طلال بن محمد الفقير