لا واهنيه واحد ٍ مـا شكـى الهـم
ما شدته ضيقـه ونفسـه بكاهـا
قلبه صحيحٍ ما رشف ضيم واغتـم
سالي... ودنيـاه الرديّـه نفاهـا
باسه شديدٍ..راسي الساس ما اهتم
يضمر جروحه.. لو تطاول بناهـا
شكواي لله... كان للجرح بي فـم
ثرثار من يومه..حياتـي غزاهـا
الدمع حي ٍ داخل العيـن يـا كـم
يذرف على الخدين يطفي ضياهـا
ما كنه إلا لحظة المـوج ف/ اليـم
من حرّة الضيقة ومن حـرّ داهـا
حزني ينادي من وسط خافقي قـم
يا جرح ٍ أبطـا بالمحانـي كواهـا
ياليـت قلبـي مـن حياتـه تعلـم
وأتقن دروس المعضله واحتواهـا
ما كان وجه الجرح يسري به الدم
وما كنت أنا اسمح له خفوقي يطاها
من كثر مآبي..قلت للجـرح ياعـم
الروح تشكي.. وأنت سبة عناهـا
دلال الوجع مشروب وبهارها سِـم
وأنا احتسيه بداخل الجـوف ماهـا
والحين آنا مليت وأرجوك..قل تـم
هذي خفوقي.. عفتها مـن بلاهـا
جاتك ولـك حريـة الأمر..واعلـم
ما اجيك أدور.. بعد هـذا دواهـا
بقلـــم
حنان آل فاضل