بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في معمعة الحياه وتطوراتها كثرت لدى الأفراد المشاكل والمحن وتهاتف الناس على العيادات والأستشارات
هذا لست أقول فيه شيء فهو علم التخصص النفسي بأن الأنسان يعاني ولابد له من حل يفك من أسره ويفرج أزمته
في لحظات من التفكير بهذا الموضوع قررت أن أكتب لكم هذا الحوار الهادف الذي أنطلق من موضوع قرأته بإحد المجلات المشهوره
تجيب عليه متخصصه في علم النفس
كل مافي الأمر كانت هناك رساله أثارتني حقيقه وجعلتني أكتب هنا بعض تساؤلاتي
المهم الأمر يتلخص في أن أمراه متزوجه أرسلت لهذه المتخصصه أو الدكتوره على اللفظ الصحيح
أرسلت لها تقول أنها واقعه في مشكله مع زوجها وأنه يتعرض لها بالضرب وقد أكتشفت أنه يحادث فتاه ويهملها ولا يعاملها معامله حسنه الذي شدني بالأمر رد
الدكتوره قالت لها ليس نصا لكني سأنقل لكم بعض ماقالته (تقول أنه هذا الزوج لايستحق أن تبقي معه وأنه فاشل في الحياه الزوجيه ولايستحق التقدير
حقيقه أزعجني هذا الأمر كل مافي الموضوع أني أعرف أن المتزوجه على حق فكيف له أن يتصرف معها هكذا ولكن أليس من المفترض أن تكون تنصحها
فالطلاق شيء صعب جدا خاصه أثره الرجعي على الزوجه
ربما يكون الرجل بالرغم من أخطائه الغير محموده والتي ليست عقلانيه ربما يكون لم يحضى بالرعايه من الزوجه ربما يكون لم يتلقى النصح المطلوب من الزوجه
فالزوجه مملكتها بيتها أنا أرى أن لاتسمح للأخرين بأن يشورون عليها فهي التي تجعل المركب يمضي بسلام وإن هي جعلت أحد يتدخل في القياده ربما يغرق المركب
نحن لا ننكر أن هناك تجاوزات من قبل الأزواج على الزوجات ولكن أنا أرى أن لاتوجه رسالتها لمثل هؤلاء الذي يفسدون عليها حياتها
تلجأ لأبيها أو والدتها إن رأت منهم الحكمه بأن يدلو لها بالرأي الصحيح فهم أكثر منها خبره بالحياه أو من شخصيه ترى فيها الحكمه وليس بالضروره أن تخبر أنها
هي تقول هناك من يطلب الأستشاره
حقيقه أزعجني مشورتها وهي دكتوره كذلك ربما هناك برنامج حقيقه أنا لم أتقبله على الأطلاق وهو
سيرة الحب
برنامج في غاية السخف
فلماذا نحن نعرض مثل هذه البرامج التي لاتقدر من هو المشاهد ولاينتقى الكلام الجيد ولا الأسلوب
أي نعم أن الحياة يمضي نصفها بالحب ولكن ليس بهذه الطريقه
لذى مارايكم بمن يسال ويستشير في مثل هذه الأمور مثل هؤلاء الذين افسدوا ماتربينا عليه من صبر وحكمه ونضال
شوهو الصور الجماليه بصور زائفه
ربما من شاهد مثل هذا يكون فهم كلامي
هذه وجهة نظر تخصني ربما هناك مؤيد وربما هناك مخالف
بنتظاركم لأسمع أرائكم