لـــــــــ أوبمــــــــــــــا
مالي وللنجـم يرعاني وأرعـاه *** أمسـى كلانا يعاف الغمض جفناه
لـي فـيك يا ليـل آهات أرددهـا *** أواه لو أجدت المـحزون أواه
لا تحسبني محباً أشتكي وصـبـاً ***أهّون بما في سـبيل الحــب ألقاه
إني تـذكرت والذكـرى مؤرقـة *** مجـداً تليداً بأيديـنا أضعـناه
ويح العروبـة كان الـكـون مسرحها *** فأصبحت تتوارى في زواياه
أنّى اتجهت إلى الإسلام في بـلـد *** تجده كالطير مقصـوصاً جناحاه
كم صرّفـتنا يـدٌ كنا نـُصـرّفـهـا *** وبات يحكمنا شعب ملكناه