قبل أن ابدء بالنص أتمنى أن لا يفسر بالمعنى الخاطىء له ، وحقيقة ما كتبت هنا هو يتحدث عن ما أكتب من خيال في بعض خواطري والتي أصورها بنوع من الخيال ولكن متى ما عانقة سموا الذات فهي حتماً ستصل الى المعاناة وعندها يتحول النص من خيال الى معاناة ولكن يبقى بدائرة الخيال فلي الحق أن سموا الذات تتحرر من قيود العشق والهيام بذلك النص أو الخاطرة وأتمنى أن تحوز على أعجابكم .
سموا ذاتي
رسمتك حلم من أحلامي وصورتك قمر من خيالي وبجمالك وهمساتك تغنت بك أشعاري وإذا عبرني طيفك تبسملي وحيّاني وهو قافي وعزفت له أحلى الحاني على أشجاني وأشجانك أنا صنعتك حبي الأول .... وأشعلتك شمعة في ظلامي وبطوع قلبي أخذ يعاني من قمر رسمت أفكاري وبمزاجي أغني له على نايي وإذا مليت منه جبت قمر ثاني أو حتى ثالث وخليه هو اللي يعاني ويعزف ألحانه على طيفي وأشواقه وأنا بنظرة عيوني أناظر له وأنا أفكر في قمر رابع لأن ذاتي أكبر من أشواقه وهمساته وحتى جماله iiiلأني شاطئ بلا مرسى وذاتي أكبر من الحب بأشواقه ولوعاته وحتى هيامه iii أنا في نظرت عيوني ماشوف أحد قدامي ولو شفته وطيته وتكرم جزماتي (يكرم الجميع) ومن قال انك عشقت أهيامي ؟؟؟ وحبي وأشواقي أصلاً أنا قلبي مايعاني إلا إذا وصلتي إلى سموا ذاتي أبدى أفكر بغرامك وغرامي وأشواقي وأشواقك .... بس ماأعتقد انك توصلني إلى درجة مداري iii حتى الحزن يابنت يزين إذا دخل في ذاتي يحاورني وهو راكع ودموعه على خده تناثر تجرح أهدابه وهو يشكي لي الخواطر بأشجانه وآهاته ... ولغيري إذا الحزن زاره بكى من همه وعذابه ويطأ عليه الحزن ويرسم عنوانه شفتي كيف يا بنت سموا ذاتي iiii ...
بقلم / طلال بن محمد الفقير
الأحد 15/11/1428هـــ