عبدالله الايداء له جار اسمه دغيش البلوي قيل انها اخذت اباعره واركب ابنه محمد يلحق الابل وحده لحيثه شجاع وعندما لحق الغزاه رد اكثر الابل وبعض من الجيش ولكن اراد الله انه يصاب وتكسر باروده ورجع لوالده وجاره بدون الابل فامر عبدالله ان يعطي جاره عدد ابله ولكن رفض الجار وركب عبدالله وجماعته وجابوا الابل من اللي اخذوها وقيل انهم من بلي او غيرهم فقال هذه الابيات
يادغيش على شرسكم من تواليك =ماهيب مني ياقصيري تقــــول اه
محمد فعل فعل على القوم يرضيــــك =ذبحت ذلوله مع سلاحه وشقــراه
وخاذت البل لابتك مع دوانيــك =وعقيدهم يالجار بالبيت جبنــــــاه
تراك بوجهي عن حد طامع فيـك =عشرين عام ماوخذ فيك نحمــــاه
ارع القفر ولايهمك تخطريــــــك =قصيرنا يادغيش ماتكشف غطــاه
وحنا ليا صار الدرك من تواليـــــك =من دونك الغانم مــع طيب ورواه