أغــلـيـك .. والاّ أغـلـي وفـاك..
كلك على بـعضـك .. حــلـــــو
طـافـت حــروفـي في سماك
في كوكبٍ .. كـلـه عـِــلــــــــو
الحُــب ..
حياة بــ كل ابعادها..
احساس بـ كل روافده..
ضؤ .. هوى .. نبض ..
الحب عالم لاتحكمه قيود ولاتُحاط له حــدود..
الحب الأسمى فوق تجسيد الأفكار
وأبعد من حدود الـخـيــال بشــمـولــه
أكبر من أنـه يـنـطـوي ضمن الأسرار
وأعـظـم من أنـه يسـتـفــز بـمــيـولــه
صـوت الضــمـيـر ومنتهى روح الأصـرار
من عـفـة الغيد.. لشـموخ الــرجــولـه
تـعـمر به صدوراً بـهـا تـعـمر ديــار
ويبني وطــن ماخـيّـم الشــك حـولـه
يـلـغي حـدود الأرض بـعــيـون الأحرار
ويسـمو بروح الكون عــرضــه وطــولـه
ما يـعــتـرف في زوبـعـة شـــد الأنظار
مثل الذي فـعـلـه يـجـي قبل قــولـــه
تشــاؤم ..؟!..
عندما تستيقض ضمائر نا من غياهب السبات
سنجد مسافات أقلامنا مجرّد مدادٍ سـُكـب على أوراقٍ بيضاء
فـ طمس معالمها الناصعه وقد تداخلت الخطوط وأختفت الدلالات
التي تمنح لهويتنا أحقية البقاء .. فـ الحياة مـجـرّد مواعيد !
ولـغــتـنــا مـجرّد أحــلام !! عذرا لمن يقرأنا لاحقاً ..
عــد الـمواعـيـد ..!!
يعيـد عيـد وعـاد عـد المواعيـد
كم عيد عاد.. وهي بعد كـم عددهـا
اي والله أنـي بيـن ونّـه وتنهـيـد
مـدري جروحـي قبلهـا أو بعدهـا
بس الوكاد أني علـى راحـة الأيـد
جبت الخفوق اللـي تركتهـا بيدهـا
وصحيت والترفه تشوح أشقر الجيـد
وتبني على موتـي منابـر سعدهـا
يابعـد فزعـة ناقليـن البـواريـد
وياقرب ؤاد الأمنيـه مـن وعدهـا
واللي جعـل بعيونهـا مولـد الكيـد
لأحياء بتربتها وأمـوت أب ببلدهـا
هي هند.. ومضاوي.. وشمعه وتغريد
وساره وهتـان وعهـود وعهدهـا
هي دلعنة شيمه وهي باشـة الغيـد
هي غيمة احساسي وعازف رعدهـا
هي موضة العالم وهي روضة البيـد
وهي عزوة الفارس ومغزاه الأدهـى
ياكثـر ماساقـت مهرهـا الأواليـد
في ساحـةٍ ماكـل ظامـي وردهـا
معشوقتي هي عشق كـل الصناديـد
اللـي عزايمهـم تجـاوز ..نكدهـا
ماتلتـفـت للبـارديـن الرعـاديـد
يزهى بها اللي عن وفاهـا نشدهـا
سؤال مـات.. بخاطـري يالأجاويـد
ليه الأماني .. تحتضر في مهدهـا
!!