اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمــــــــوخ
كانت هنا يوماً :
شمـــــــــوخ }
|
ومن هنا ســ أدخل من حيث أنتهت رحلة الحرف بعد أن أضع تلك الورده في زاويةٍ أخرى .. فــ بين مايرمز اليه الورد وبين ماتوحي به النهاية فارقٍ شــاسـع !! فــ لا اريد أن تضطرب لـغــتـي أمام مشهدين لكل منهما أيحاءه الذي لايمكن أن يـمر دون أن يترك فى النفس أثرٍ له سماته وأدواته وعمقه!!
هي مسافات مرهقه .. الحياة .. كـ بحرٍ لـ جي تشرق شمسه فـ يـأخذنا لــ شـواطئه الدافئه حتى نتخيّل الحياة واحةٍ خضراءمعشوشبه كـ " روضة أدم " فـ نغفوا بين جنباتها المترامية الأطراف في مايشبه الحلم لـ تؤملنا بمالذ واطاب حتى نراها كــ " شجرة أدم " دانية الغصون فارعة الطول وارفة الضلال شاسعة الأفق فــ ندنوا منها حتى نصبح قاب قوسين أو أدنى من بلوغ نعيمها فـ تعصف بنا امواجٍها العاتيه قبل أن يرتد الطرف لـ تجسيد مايرى ..
وفي ذلك رحمةٍ ونقمه ..!!
فــ المعادن الأنسانية لاتصقلها الاّ تناقضات الحياة .. وتاريخ الأنسانية الذي يبقى لمابعدنا كـ أمتداد لماقبلنا لاتكتبه الأ لحظات التوحّد مع الذات .. وفي ظروف الحياة ومتناقضاتها كل ذلك ..
ألم الغياب وهو ذلك الزائر الذي نؤمن تماما بأنه موافينا .. هو ألمٍ يترك أثره في النفس بقدر مايسكنها من حب ومشاعر أنسانية .. لهذا نستشف من خلاله أصدق لغة تعبق بالأنسانية وسمو الذات .. بعض الألام لذيذه .. !!
شــموخ
قرأت هذه الرحلة الممطره بالأحاسيس الأنسانية النقيه
كانت مؤلمة حقاً .. ورائعه في نفس الوقت .. أنتهت بي
في آخر .. سطر " كانت هنا / شموخ " فـ كـ أنني لم
أقراء سوى الخاتمه .. لـ تلك الخاتمه أيحاء مؤلم جداُ
فــ كان له التأثير الأكثر .. بالنسبه لي ..
ممطره
اشكرك كثيرا