[صالح الضويحي]

عندما تستوقفنا رحلة الكلمة
وتغرينا لغة الحرف .. الممطر بـ سمو فكر كاتبه
واحاسيسه الصادقه " اياً كان " .. نرافقه بكل مانملك من حب..
نعيد قرأته اكثر من مره ..ولكن بعد أن تتوارى أسمائنا خلف المتصفح ؟
بمعنى أكثر وضوحا .. نسجل الخروج ونقراء
مايعجبنا كــ متصفحين ؟!!
لماذا ؟





قف...؟

عبارة
لاتحتاج تفسير ولاتحتمل اي احتمال آخر..

عندها ..

نتوقف قبل ان يتبادر الى اذهاننا اي تساؤلات أخرى..
فنحن امام جملة تشير الى الأنتباه وحتمية الوقوف ..
اما لنهاية الطريق او لوجود أفضيلة ..ومع هذا قد نجد
من يقحم نفسه بمالايمكن ايجاده ..

@.. ؟

تقريبا رمز مجموعة فاي..

مجموعة خالية..

هي نتيجة لعملية حسابية قد لااعرف عنها الشي الكثير..
يمكن ان اقيس عليها بقانوني مانعبّر عـنـه بالحلقه المفرغه..

نعيد ونزيد وندور ونقترب ونبتعد ونطوف ونصعد وننزل ..
اذن : نحن ندور في حلقة مفرغه..واغلب مانبحث عنه لايحتاج
هذا كله .. ربما تنقصنا الشجاعه الأدبية فقط !!





صح لـســـانــك ..؟

عبارة لايـعوّل عليها حكم ولاتؤخذ منطلق حجّه..
فهي مجازية..
تقال للجميع..
من باب الاحتفاء فقط.. لاتعني الرأي..
ولاتعكس القناعة في الرؤيا النقديه او التقييم المنطقي..



--------|..؟


نهاية أتـجاه..

لايمكن امـتـداده أكثر..

حتماً سنكون بين اختيارين لاثالث لهما..الجمبل أنه لايلزمنا
بالعوده من حبث أتينا .. !اذن عندما نصتدم بمالانحب
فلاتسود الدنيا بأعيننا طالماهناك بصيصٍ من الأمل .. وطالما هناك
مجالٍ آخر .. قد نجد أنفسنا به دون أن نخسر الكثير ..


عـطـشــت .. ؟





عطشت ! والضـيـقــه على مـــد الأبـصـــار !
مـيّــت ظـمـأ وأنـا على جــال شــــاطـيــك !




.
.
.





نستجمع قوانا ونحشد قدراتنا الذهنيه والفكرية واللغوية لـ تقف على خطٍ واحد مشكلةٍ قوة ضاربه
تنتظر ساعة الصفر للأنطلاق بـ كل مأوتينا من قوة ! أستعدادٍ لــ أجـتـيـاز سياجٍ أحاط بنا ..
أملاً في تحرير دواخلنا من حزنٍ طال بقاؤه ..
نمضي كماهي تطلعاتنا تلك في مسيرةٍ مهيبة يرافقها شعورا بالأنتصار ..
وعلى مشارف مدائنٍ تهوي إليها أفئدتنا ..تحط الحرب اوزارها ونهم بجمع الشتات في لحظاتٍ عائمه ..
وقبل ان نعلن الأنتصار تتجلى الرؤياء شئياً فـ شئياً حتى تتضح لـ نكتشف أننا أعدنا لنفس النقطة التي بدأنا منها !
وأن ماهذه المدائن الاّ مدائن الحزن التي ارتبطت بها افئدتنا ارتباطاً لايمكن الفرار منه او الخلاص
من قبضته..أهي كروية الأرض أم أزلية الأرتباط ؟ ياله من قرين ..

مـديت كـف الـيـمـيـن لــبـارقٍ لاحــي
أحسـب مـطـر هالسـحـايـب مثل بـارقـهــا


وأسـرجـت خـيـل الآمـال وجـيـت بوشـاحـي
في ضـحـكةٍ عـن عــتـام الـوقــت .. سـارقـهـا


الـدرة اللي عـلـيـهـا غـنـّـت اجـراحــي
في غـيـهـب الــيـَـم " طـرف العين " يـرمـقـهـا

لو أظهرت لي على ملواح مضـيـــاحــــي
عهدٍ عليه حمول الصـــــدر لأعــتـقـهـــــا


ما أنشــد من اللي جلس .. من قام .. من طاحي
بس التفيّأ .. تحت غيمة عـشـــارقــهـــــــــا


مزيونة الغيد .. عيد.. ونور وأفــــــراحـي

من خدها الشمس تأخــذ نور مـشـــرقــهـا


أن هـزت الليل عنها الليل يــنــزاحـــــــي
وأن خــاوت الصبح ..صبح الحور عانـقـهـا
.
.
.

الكلمة اللي نطقها لســان .. مـــــزاحـــــــــي
أحيان أصـدق بــهــأ .. وأحيــان أكــذبــهـــــــا

الحــلا .. والــذوق

الحلا .. والذوق ..بالسمراء الرشــيـقـه
لا اختلط زين المــلامـــــح بالرشـــاقـــه



لوعطـتـني من زمـنــهــــا..لو دقــيــقــه
ماعلي من الجماعــه .. والرفـــاقــــــــه



ســــحرها.. لاهو.. خيال.. ولاحـقـيقــه
روح وَجَــد.. وزمجـــرة حماي سَـــاقه



لاقبلت لو تــهــدر الــدم وتــــريـــــقــــه
تلوي اعناق المشاعر بأصــطـفـاقــــــه



تدفي الكون بمشـــاعرها الــرقـيـقــه
كل مأسرف شهدهـا أحـلـوّ بـمــذاقــه




تجـــتمع فــيها الحــضــارات الـعــريـقـه
وتجــمــع فـنـون الـتـمـدّن والأنـــاقـــــه



تذبـــح الرجـــال بأكـثــر من طــريـقــه
ولابغت ..تـحـيــيـه.. وتعـــيـد الـعـلاقــه



هكذا..اللي كنت ابيها لي عشــيــقــه
قلت : مالــــي غير اوصّـفـهــا بـــرواقـــه