[أبو غرام]

فهناك أمور تجعلك تكتب وكأنك مجنون لايفهمك سوى قلمك الذي اعتاد أسلوبك وقلبك الذي هو مستودع همك

ذاك أن قلمك هو أصدق من يعبر عنك وهو الوحيد الذي يصيغ مابالقلب من امور قد لايستطيع اللسان القيام بها بالشكل المطلوب

حتى لو سقط لديى الكاتب أهمية فهم الغير له .. فالمهم هو فهمه لما هو قد كتبه

==

ماتتحدثين عنه اختاه يكون بين امرين .. اولهما .. هو الخجل اللا مبرر أو الخوف من مغبة تصرفه السليم فعندما يطأطأ راسه الشخص وهو يعلم بان الغير يراها مذله

او حينما يرى مجهوده يُأخذ منه وينسب إلى غيره ويسكت فهو الخوف من المستقبل نظير عدم صوته (( فقد العزيمه ))

او السبب الثاني وهو (( عدم وجود الشخصية القويه او القياديه ))

اختاه

الفضائل والصفات الحميده موجودة ولا زالت .. لكنها احيانا تغيب وتحضر

هنا يأتي دور الشخص نفسه

فعندما تشاهد من أمامك وتتعامل معه .... صنّفه .. ومن خلال تصنيفك له .. تعامل معه

فالانسان الراقي كن معه راقيا مهذبا والانسان الغير كفء لاتحترمه بل اعطه مايستحقه

حتى ولو كان فيه ازدراء له وتصرفا غير جميل او لا اخلاقي

الا ان الضرورة تستدعي ذلك وقد قالوا اختاه

للضرورة احكامها

هنا ينبغي لكل انسان يرى الحق منه ضائع ان يعيد اليه حقه بما اوتي من قوه

وليس في ذلك عيب ايضا .... الا الكذب


مشاركه بسيطه اختاه اتمنى ان تكون قاربت الصواب ولو قليلا وبابسط الطرق

اعجبني موضوعك فاحببت المشاركه آملا ان ينال ردي على استحسان الجميع

دمتي بود