.
أعلم جيداً بأن قلبي يذبل ..
وأن وريد قلبي في سبات شتوي عقيم .. دون رغبة في الأمل ..
وأن أعصابي خنجر مصقوول يجزُ هيجان فِكري على
هضبة مرتفعة تصد النسمة العليلة في هذه الليلة المعتمة
.
.
ليس هناك أحد في هذه الليلة .. سوى نظارة سوداء
وبعض الصور
أقفلتُ باب غرفتي .. لأتذوق نتوء الاسترخاء المتسلق على قمة جفوني
حنيتُ رأسي على وسادتي .. وأطبقتُ جفني .. حد الوجع
كيف لي أن أقتلع هذا الاسترخاء الضار الذي يحاول أن يغرس أنيابه في جفن عيناي ..!؟
بدأ يستعمر فكري ...
.
.
أتساءل
عن معشوقي .. ولما تنازلت عنه دونما إحساس بالمسؤلية تجاهُ ..!؟
الإجابة : هذه أنا دوما
كـَ النعامة
أدفن رأسي .. حتى زوال العاصفة ..
في إعتقاد خاطيء بأن العاصفة قد مرت بسلام ..!!!
هيـــااااا