الكلاب الضالة
فلتصمت تلك الأفواه النتنة ولتخرس تلك الألسن المعفنة وما تلك العقليات المتخلفة والمنحطة وهي تتسمى باسم الإسلام وتخالف تعاليمه السامية .
أي وقاحة لها وهي تبيح المحرمات بسب صحابة رسول صلى الله عليه وسلم بل بأي شريعة وهي تبيح زناً محرماً وهي تتلاعب بالأسماء بأنه زواج متعة إن هؤلاء نقطة سوداء بجبين الأمة الإسلامية ؛ بل خطراً عظيماً عليها فهم كالكلاب الضالة أضاعت الطريق إلى قم وكربلاء وهي تسير بفلولها باتجاه مقابر البقيع لا راعوا حرمة مكان ولا اتعظوا بسكينته بل أخذوا يرددون هتافات ما أنزل الله فيها من سلطان عجباً لهؤلاء !!!
أي ديمقراطية أتت فيها لنا أمريكا بحرية الأديان وهؤلاء الأوباش محاولين نبش قبر الزهراء رضي الله عنها وسرقة ترابه أما كفاهم تخلفهم بكربلاء وقم وغيرها من مزاراتهم إن هؤلاء يجب أن يأدبوا تحت سلطة النظام فالعبث بمقابر المسلمين ليس بالأمر الهين ناهيك عن ما قاموا به من سب لعمر رضي الله عنه وأني أتساءل أين حرية الأديان بالسب والشتم ونبش القبور وتدنيس الحرمات تباً لقذارة هؤلاء القوم الضالين .
بقلم / طلال بن محمد الفقير