من كتاب قرأته لـ د / طارق الحبيب بـ عنوان كيف تحاور ؟
إن حسن البيان ( الفصاحة والبيان ) يفعلان فعل السحر في السامع ..
- أنه عند البدء في الحوار يفترض تجنب عرض نقاط الإختلاف لأنه يوقف الحوار من أوله .
- ومن ثم هون نقاط الإختلاف مقارنة بنقاط الإتفاق تجد محاورك يقتنع بحديثك دون أن يشعر ..
وقد كان سقراط يسأل محاوره أسئلة لايملك الإجابة عليها إلا بنعم ويظل يكسب الجواب تلو الآخر حتى يجد محاوره
مقتنعا ً بفكرة كان ضدها منذ دقائق ..!!
- افهم من امامك فمن خلال طريقة الشخص في الكلام نستشف هل هو ممن يحاورون بالعقل أم بالعاطفة فتحدد من أين تأتيه أو تحاوره .
- الأجدر بالمحاور أن يقتصر فيما يقول على قدر فهم الطرف الآخر فقد قيل ( كِل لكل عبد بمعيار عقله
وزِن له بميزان فهمه حتى تسلم منه وينتفع بك وإلا وقع الإنكار لتفاوت المعيار ) .
وهناك نقطة مهمة في الموضوع .....
وهي حسن الإستماع يعد فناً من فنون المناقشة والحوار وتكون براعة الإستماع في الأذن و طرف العين
وحضور القلب وإشراقة الوجه .
فقد قال أحد الحكماء : ( إذا جالست العلماء فأنصت لهم وإذا جالست الجهال فأنصت لهم ايضاً ..
فإن في انصاتك للعلماء زيادة في العلم وفي انصاتك للجهال زيادة في الحلم ) .
الكاتب فهد الشافي
اسلوب جميل في الكتابة
تقديري