في يوم الجمعة
فيها ساعة الإجابة
عن - أبي هريرة - رضي الله عنه قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذكر يوم الجمعة فقال :
" فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً
إلا أعطاه إياه .. وأشار بيده يقللها "
ورد في الصحيحين
سؤال :
آخر ساعة من عصر يوم الجمعة هل هي ساعة الإجابة ، وهل يلزم المسلم
أن يكون في المسجد في هذه الساعة ، وكذلك النساء في المنازل ؟
الجواب : الحمدلله ، أرجح الأقوال في ساعة الإجابة يوم الجمعة قولان :
أحدهما : إنها بعد العصر إلى غروب الشمس في حق من جلس ينتظر صلاة المغرب
سواء كان في المسجد أو في بيته يدعو ربه ، وسواء كان رجلاً أو امرأة
فهو حري بالإجابة ، لكن ليس للرجل أن يصلي في البيت صلاة المغرب ، ولا غيرها
إلا بعذر شرعي كما هو معلوم من الأدلة الشرعية
والثاني : أنها من حين يجلس الإمام على المنبر للخطبة يوم الجمعة إلى أن تقضي الصلاة
فالدعاء في هذين الوقتين حري بالإجابة .
وهذان الوقتان هما أحرى ساعات الإجابة يوم الجمعة ، لما ورد فيهما من الأحاديث الصحيحة
الدالة على ذلك ، وترجى هذه الساعة في بقية ساعات اليوم ، وفضل الله واسع سبحانه وتعالى
الشيخ ابن باز في مجلة البحوث عدد رقم 34 ص 142
.
.
الأفاضل والفاضلات في شبكة ويلان العربية
من تحرى هذه الساعة منكم
أرجو ان لا ينسى موتاه وموتانا وموتى المسلمين والمسلمات
بارك الله فيكم
وأثابكم خير المثوبة
هيــــااااا