صـوت القـصـيـد
شاقني صوت القصيد وطرقه
في طريقه شاقني .. وأشقانـي
كل مايسجع بصدري ورقـه
من فناجيل السهـر قهوانـي
يبتدينـي وأتأمّـل شـرقـه
وينتهيني عكـس مايبدانـي
كثر ما اطرب .. لأبتسم لي برقه
كثر ما احزن .. لاطرق وجداني
مستبد وضحكتي به سرقـه
كل ما أزيده عطاء .. بكّانـي
جا .. يرتّب طعنتيـن وحرقـه
هي جديدي في ملف أحزاني
خافقي لو هو صخر تخترقـه
رميةٍ من رامـي النيشانـي
والرحيل وطرقـه المفترقـه
والوداع وغربـة الخلانـي
مانبض هالقلب لولا عرقـه
أرتشف من كأسها وأسقاني
جابني لـو لهفتـه محترقـه
من طعن ماكنّه الاّ أغرانـي
فارقه بـي طعنتـه كفرقـه
عن سواه بعالمي وأشجانـي
حزني اللي مادرقنـي درقـه
مثل ماهـو جابنـي ودّانـي
السماء .. هي وينها والزِرقـه
في تداخل مجمـل الألوانـي