.
.
.
تسلل إلى قلبي .. ووقف بجواري وقربي ..
رفع كفيّه عاليا .. وأقسمَ بأنه يحبني ..!!
ليأتي الدور عليّ
وأقسمتُ له: بأنني لا أخافُ من الموت .. لأجلك ..!!
وهاكَ مفتاح قلبي .. إبحث فيه ..
فليس فيه ما أخشاه .. لـِ تراه وتكتشفه ..
.
.
ليس هناك .. سوى حُـزن
ذاك حُـزني على والدي
لا تلمسهُ .. ولا تقربُ منه
ودعهُ فوق الجرح
.
.
ستجد تحت حزني .. يأس
هو لكَ .. خذهُ .. وتوارى معه خلف تلك السراديب
لـِ ترى هناك في البعيد .. وميض من نور
إتبعهُ
أتعرف ماهي ..؟؟
تلكَ نار عشقكك
لا داعي لها
فقد خمدت منذ زمن
ولم يبقى الا رمادها
إتركها
واتركني
ودعني أنفض غبارك
وأرفع ستاري لمن يستحقني
.
.
إستبدلتـُـكَ سيدي
فلا يوجد معكَ ما يستحق بقائي
فـَ ما كان بيننا لم يكن إلا هباءاً
.
.
هيــــاااا