القصيدة الثانية
ابني بيوت الشعـر وارفـع عمدهـا=ولا اقـدم الا الطيبـه والجزيلـه
ماالذ من حاجه تجـي فـي وعدهـا=ولا افضل من التفضيل لاهل الفضيله
والليله الفرحه عجز مـن رصدهـا=لاشـك راع الحمـل لازم يشيلـه
نقيـت قيفـان ٍ تكـامـل عـددهـا=امدح بها ربعـي رجـال النفيلـه
هرجه تكـذب ليـن يطلـع وكدهـا=وهرج يصدق لـو تخفـى دليلـه
وحنا هل الامجـاد مبطـي سندهـا=عيـال وايـل مابهـم قـول قيلـه
امجادنـا حتـى الاعاجـم شهدهـا=من قبل دور المصطفى وقبل جيله
ويلان في سـود السنيـن وجهدهـا=نرقى مقامـات الفعـول الطويلـه
نـار ٍ لنـا بخـزاز يشهـد وقدهـا=وذي قار يوم الفرس هجت ذليلـه
من سالـف الايـام حتـى جددهـا=عادتنـا مانرتـضـي بالهزيـلـه
والمرجله ماكـل شخـص صمدهـا=وحنـا نتكـي للحمـول الثقيـلـه
ومنـا شيـوخ ٍضـدهـا مافنـدهـا=تسند لهـم كـل الامـور الجليلـه
كليـب للـعـزه مـثـل مافقـدهـا=مروي حدود المرهفـات الصقيلـه
وحتـى الشجاعـه سلمتنـا عهدهـا=بفعل اخو نمشه عز من يلتجي لـه
وفعايـل الاكـرام ماحـد ٍ جحدهـا=لكن مصوت بالعشـا مـن مثيلـه
وان كان للطولـه زعيـم صعدهـا=مايخفـي التاريـخ مجـد القبيلـه
منـا مخمـدة الفتـن فـي مهدهـا=آل السعود ان ضاع نـور الدليلـه
وال الصباح عـدود كـل ٍ وردهـا=وال الخليفـة بالسنيـن المهيـلـة
قلتـه وراع الطيبـه مـن وجدهـا=ويستاهل التكريـم منهـو حصيلـه
كـل القبايـل مخطـي ٍمـن نقدهـا=النـاس كـل ٍدون حقـه كفيـلـه
والحمـد لله عايشـيـن برغـدهـا=يالله تعـز اهـل البيـوت الظليلـه
وقـتٍ بـه العربـان تفعـل بيدهـا=قفى وجا من فضـل ربـي بديلـه
لكن تـراث الخلـق يبقـى مددهـا=لتشييد حاضر عـزة ٍ تنتمـي لـه
ياعيـال وايـل لابتـي ياسعـدهـا=ابيات شعـري فـي ثناكـم قليلـه
الجمعه اللي عـاش منهـو عقدهـا=عسـى يباركهـا منـش المخيلـه
ويالله ياعـل الخيـر دايـم بعـدهـا=ونبقى لبعضنا عز عن كـل ميلـه
عندي علوم ٍ مـن سمعهـا حمدهـا=النصح لدروب السنع تحتـوي لـه
الدين هو طـب النفـوس ورشدهـا=والعلم يرفع من مشى فـي سبيلـه
ونار الفتن مذمـوم رجـل ٍ وقدهـا=وترى العدا تفـرح بشـب الفتيلـه
واليا ظهرت ملزوم نسعى لركدهـا=من شان ماتفـرح قلـوبٍ عليلـه
عبرت عن غايـه بقـاف ٍ سردهـا=وانا مـن الويـلان مانـي جهيلـه
ربعي هل الجدعا ذرى من قصدهـا=تاريخهم بالمجـد كـل ٍ دري لـه
والختم ماارزم بالسحايـب رعدهـا=اهـدي تحياتـي لـكـل القبيـلـه
والجمعه اللي عاش منهـو عقدهـا=عسـى يباركهـا منـش المخيلـه