.
.
.

ألم يئن لكـِ، أن تكني أيتهـآ الرقيقـة ,,
أمـآ آن للجميع رؤية وجهُكـ، البرئ ..
أمـآ زآلت تلك الأموآج تتقـآذفكـ، !
عذرآ أيتهـآ الرقيقة ,,
ولكنكـِ، أسمىآ من خيآلآتهم ..
فأنتـي من رسم الإبتسآمة علىآ وجوههم ,,
في زمن التجهم البئيس ..
وأنتي من أشعلت فتيل قلبُهـآ ..
لترسم الخطىآ لهم .. خطوة خطوة ,,
في دجىآ ليلهم الحآلكـ، ,,
عذرآ .. فقد أسترقت النظر إلىآ محيـآكـِ،
فأبصرت دموعاً لم أستطع تحديدهـآ ,,
أهي دموع للألم ..
أم هي دموع الأمل ؟
أم هي دموع الوجل ؟
لكنهـآ مآ لبثت أن تسقط ..
حتىآ أشرقتي بإبتسآمتكـ، لتبدد كل وجل في قلبي ,,
رغم إدرآكي .. بأنهـآ إبتسـآمة الإحتظـآر ,,
.
.
.
