اخى احمد الحجيلان
اخى كانى اراك قد تجاوزة الخطوط الحمراء.. وذالك بعيون هؤلاء المتوثبين الذين يضعون رؤسهم فى الرمال..
نعم لدينا محضوراة يجب عدم الخوض بها على الرغم انها من اولويات حياتنا ومنها الجنس وهى فطرة فطرها الله فى خلقة فى جميع الكائنات الحية ولغتها المشتركة.
فمن راح يرفض الحديث عن هذا الموضوع أكثر بكثير ممن يوافقك على استحياء. لكن لماذا؟ هل لأنه موضوع ينتمي (اجتماعياً) إلى الدائرة الحمراء؟ أم أنه لا يشكل أولوية الآن؟! هل الحديث عن الثقافة الجنسية أو التربية الجنسية يعد حديثاً عن مظاهر ترف معرفي لا وقت ولا حاجة إليها الآن في مجتمعنا؟ وهل أولوياتنا التربوية أكثر بكثير من أن تصل إلى التربية الجنسية؟ أم أن غياب هذه الثقافة مثل حضورها، لا يقدم ولا يؤخر؟
على العكس من ذلك فإن أهمية الجنس في حياتنا ليست وحدها من تحدد أهمية الثقافة الجنسية، بل الأضرار الصحية والنفسية والاجتماعية العديدة الناجمة عن غياب المعلومات الجنسية هي ما يزيد من أهميتها ويظهرها على أنها حاجة حقيقية وملحة وليست (ترفاً معرفياً أو اجتماعياً) والنظر إليها على أنها كمعرفة ترفع كفاءتنا في التواصل لا في التناسل، هو ما يساهم في وضعها في سياقها الأهم...
اما بنسبة للخروج عن النص
قم بتغيير او صيانة لوحة المفاتيح لعل وعسى....
المبدع \احمد الحجيلان لك منى الشكر والتقدير