تطورت الأحداث...وبدأت أيامنا تزحف شيئا فشيئاً نحو فوهة ضيقة من الحدود فبقينا نصطرخ من ويل هذا الاقتراب...ونبهرج الحياة لأنفسنا ليستطاب العيش..فما بقينا نفرق بين هذا وذاك إلا بمعلم واحد آلا وهو ماتراه أنت الصح...!
قد لانستطيع مسايرة هذا العالم كما نريد ...ولكني أعتقد أننا نستطيع أن نكون كما نريد...!
هؤلاء يخططون ..وهؤلاء يرسمون...وهؤلاء يصنعون .....ولكن البعض فقد أمور كثيرة اعتبرها ركيزة في حياته فهل يعني أنني عندما أريد أن أصل لأمر معين أنه وجب علي أن أفقد بعض من ممتلكاتي (طبعاً ليست بالضرورة أن تكون حسية فقد تكون معنوية ) لأجل أصل إلى غرض معين ..! قد يقول البعض لا طبعاً ويجيب بالنفي ، أقول كانت الحياة تضحية..واليوم أصبحت معجزة
ولكن من منا فكر أن يكون همزة وصل ...! واعني بذلك أشياء كثيرة ولاتطلب مني أيها القارئ التحديد ، دعك من التحديد واطلب المزيد من نفسك واعرف أين قطعت وأين وصلت..!
خارج النص
بالرغم من حاجتي للقلم أكثر من أي وقت مضى والذي هو بمثابة اللسان الصادق مع الشخص المناسب إلا أنني بدأت أملّ منه لتواجده مع أشخاص تجاهلوا قيمته المعنوية وأدركوا قيمته المادية..!
همزة الوصل :
متى نكون مسيرين ومتى نكون مخيرين..؟!! بعيدا عن الدين ففي الشرّع معلومٌ الجواب كان هذا السؤال كالمطرقة يطرق أفكاري فما استطعت تثبيته..!