عرض مشاركة واحدة
قديم 26/05/09, (03:08 PM)   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
فهد السلقاوي
اللقب:
][®][عضو مميز][®][
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فهد السلقاوي

البيانات
التسجيل: 25/09/08
العضوية: 2854
الدولة: تبوك
المشاركات: 2,180
بمعدل : 0.36 يوميا
معدل التقييم: 55
نقاط التقييم: 694
فهد السلقاوي مــبـــدعفهد السلقاوي مــبـــدعفهد السلقاوي مــبـــدعفهد السلقاوي مــبـــدعفهد السلقاوي مــبـــدعفهد السلقاوي مــبـــدع


الإتصالات
الحالة:
فهد السلقاوي غير متصل
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فهد السلقاوي المنتدى : منتدى التاريخ والتراث العربي
افتراضي رد: ٌقصائد من شاعرات عنزه في الباديه

وللشاعرة ذكر العواجي تعتب على أخيها فريح وتحثه على صفات الرجولة ومكارم الاخلاق ، وتنصحه بعدم الركون للكسل ، حيث ترى أن هذا لايليق بمقامه ولم ترضى له ذلك ، فتقول :




توي لقيت الهجن باكوارهن كيـــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باكوارهن ينسى هوى كل غالــي
يا راكبين أكوار حيل مواجيـــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حراير يزهن جديد الــــــــــــــــدلال
حزة طلوع سهيل دنوا شواحيــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا أهل النضا خوذوا سواهيج بالي
لاطالت الفرجة يجيهن زعانيــــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حيل ٍ يجفلهن سمار الظلالـــــــــــي
لا صدرن من مارد عدهن عيــــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بوسوطهن ما أحلى وسوم الحبالي
يجفلن من قمع الحجار المشاريــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مثل النعام اللي حداه الجفالــــــــي
يلفن رباع اللي يهلون بالضيــــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مقلطة للضيف من كل غالـــــــــــــي
يا اخوي يا ريف الهزال المناكيـــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا مقلط للضيف حلوا النوالــــــــــــي
دلال ٍ كما الغربان ، سودٍ مهاديـــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ من كثر ماهي للسعاير تصالـــــــي
يا خوي وش ملهيك عن ديرة الريـف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والختم تاكل به عفون الرجالــــــــي
عوايدك تروي بها شذرة السيـــــــف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا زين حسك في عقاب التوالـــــــي



** وللشاعرة الشيخة ذكر العواجي في إبنها الشاعر والفارس المعروف محدى الهبداني قصيدة ترد عليه عندما قال محدى الهبداني هذه القصيدة :

ليتني من الصلبان والاصل ما بيـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا سايل عني ولاني بسايـــــــــــل
اقعد على مقر خفي مواريـــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ برهراهة ما ياصله كود حايـــــــل
من الوسم رويان مع الصيف مطغيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تلقى الخصاب مكوم للزمايـــــــــل
ألوذ عن دحش ٍ كبار علابيـــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يهوش كنه باشة ٍ للقبايــــــــــــــل
متباركين بالمولد بني خيـــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ على النزول يكثرون الضوايـــــــــل
أنا ان بغيت الصبر قلت مشاحيــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ونفسي عيوف ولارضيت الفشايـــل
نويت أهوم وكافل العبد واليــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والبعد طب للقلوب الغلايـــــــــــــــل

فأجابته أمه ذكر العواجي :

أشوف سلم إبليس محدى يسويه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يلعب على ظهر اللعين القوايـــــل
عزي لنزل قام محدى يشظيــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لعب بكم يا ذاهبين الحمايـــــــل
مطاوع ٍ لابليس وإبليس مغويـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا تتبعونه يالقلوب الهبايــــــــــل
هذا جزا خال ٍ يعزه ويغليــــــــــه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا واحسايف قولة ٍ : يابن وايـــل


وهذه أبيات لشاعرة من قبيلة عنزة كان بينها وبين إبن عمها مودة ولكنه لك يتزوجها وقد نزح اهلها ونزلوا بجوار قبيلة معادية لهم ، ولما سمع أفراد هذه القبيلة جمال هذه الشاعرة ورجاحة عقلها ، تسابقوا يخطبونها ولكنها رفضت الزواج بأحد منهم وأقنعتهم أنها لاترغب بالزواج بغير ابن عمها وكان هناك شخص يقوم بالوساطة في خطبة هذه الشاعرة له و اسمه عياد ، وعلى الرغم من كل المحاولات التي عرضها والاغراءات رفضت أن تتزوجه ، وذات يوم جاء إليها عياد وأخبرها بأنه سيغزو على قبيلتها قبيلة عنزة وطلب منها من قبيل التحدي والاغاظة أن تصنع له رسنا ً وهو الحبل الذي تقاد به الفرس أو الراحلة ووعدها بأن يكافئها على ذلك بناقة من إبل ابن عمها الذي سيغزيه ولم تقبل له بديلا ً ، وطلب منها عياد أن تصف له إبن عمها وتنعت إبله فبينت له ما طلب بعد أن نصحته بعدم مبارزة ابن عمها لانه شجاع شديد القبضة وتخشى على عياد منه ، ومن الاوصاف التي ذكرتها لعياد ان ابن عمها لايهاجم العدو الا بعد أن يشعل السبيل كما أنه لايهجم مع أول قومه ، بل ينتظر حتى يلتحمون مع العدو ، وعندما حدثت المعركة تبين أن جميع ما ذكرته البنت في ابن عمها صحيح وقد بارز ابن عمها عياد وكاد أن يرديه قتيلا لولا انه استجاره عياد بوجه ابنة عمه ، بعد أن أبرز له الحبل الذي كانت قد صنعته له : فقال العنزي سأعدل عن قتلك بشرط أن تذهب بفرسك وتسلمها لابنة عمي ، فقطع على نفسه عهدا ً بذلك ، وخلا سبيله وبعد هذا ذهب عياد إلى بيت ابنة عم العنزي ، وربط فرسه بأحد أوتاده أثناء الليل ، وهي نائمة لاتعلم ، وعندما إستيقظت ورأت الفرس عرفتها فأنشئت هذه الابيات :

عياد يا ريف المسايير والجـــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما شفت بالعينين للناس عــــده
عينت حر من صواريم سنجــــار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يا كثر ما شل الدمى في مهــده
عساك لي يا مكرم الضيف عذار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ باللي عطاك المنع والمـــال رده
لي نفس مثل نفوسكم يوم تختار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والنفس يملكها الغلا والمـــــوده
من حال تنهانا عن العيب والعار
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عشق يجي بالعيب ربي يلـــــــده


وهذه أبيات يقال لانها لاحدى بنات الشيخ الفارس الشاعر / عقاب بن سعدون العواجي ( عقاب الخيل ) وتدعى غزية ويقال أنها ذهبت إلى أحد أعمامها وإستقرت عنده ، وكان له إبن وبينهما نية للزواج ، وسافر إبن عمها لي طلب الرزق مع صاحب له يدعى عيد فتغيبا مدة تقارب ثلاث سنوات ثم رجع صاحبه عيد وكان في الحي رجل يرغب في الزواج منها لكنه يعلم أنها لن تقبله لحبها لابن عمها فقابل عيدا وقال له : لك عندي ناقة إن أشعت ان ابن عم غزية توفى ، لعلها تتزوجني بعد أن تيأس منه فلبى عيد طلبه وأشاع أن صاحبه ابن عم الفتاة قد مات فلما سمعت الخبر أنشدت تقول :

تعززوا للي عشيره تنـــــــــــوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يم الشمال وحط حوران دونـــــــه
أقفى وخلا له يتيم يلـــــــــــــوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واليه عمام ٍ ليتهم يرحمونــــــــــه
فات الربيع وعشى الاجراد لـوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وا خانة الطرشان ما يذكرونـــــه
يا عيد أسألك بالولي كيف سوى ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هو ميت ٍ والا اهله يرتجونـــــــــه

فرد عليها عيد :

يا بنت شوقك خابره ويش سوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بالموس قصوا لك قصايب قرونه
أتلى الخبر به يوم قبره يســــوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وخام ٍ جديد بينهم يذرعونــــــــــه
وعلمي براوي العرب يــــوم روى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بايسر نوى علمي بهم يدفنونـــــه

وقيل أنها ماتت حزنا على إبن عمها بعد سماع الابيات من عيد والتي تفيد أن ابن عمها مات ولما عاد ابن عمها وأخبر بما فعله عيد من إشاعته خبر موته وعلم بوفاة بنت عمه بسبب عيد ، حزن عليها حزنا شديدا وقتل عيدا ً والذي أشار عليه بهذه المشورة ...


وللموضوع بقية


















توقيع : فهد السلقاوي

حنا ضيوفن للفقر والفقر معروف ولئيم
حنا شيوخن للفعل حنا شيوخ بلا ختم
فهد السلقاوي...

عرض البوم صور فهد السلقاوي   رد مع اقتباس