
اليوم سأطلق سراحك
وامنحك حرية العوده
واستسمحك
واطلب منك ان تلقي بيمين الفراق علي
هنا امامي
كي اخلد الى النوم
كي اخلد الي الموت
كي اتمزق
وانحرني بخنجر الالم كل ليله
اذهب...
فأنا اريد ذهابك
فضميري بات يقتصني كما السكين
في احدى ليالي رمضان المباركه الدافئه
كنت اقف على سجادتي
وانا صائمه..
ادعو لك وكأنني الام التي تدعو لابنها وفلذه كبدها
فقد كنت قلبي
وفلذه كبدي
وروحي التي تتنفسني
ولكننا وصلنا لاحدى اخر مراحل الفراق
فقد اكتشفت ان النهايات واجبه
والوصول لها امر قدري وحتمي
ونحن وصلنا الى اخر المطاف
فلم تعد الارض ارضنا ولا السماء سماؤنا
ولكنك مازلت حبيبي
وقلبي اللذي ينبض
وانما حان الفراق
ودُقت الاجراس تنبؤنا
انه قد حان الفراق
فعد من حيث اتيت
واحمل معك كل شي
كل شي
حقائبك
دفترك
بقايا اشعارك
رواياتك
وصوتك المبحوح
وارحل
وقبل كل ذلك
ابدء ومارس معي طقوس الفراق
دثرني بذاك الرداء الذي ترتديه
وعطرني بعطرك
لانني حتى وانا اموت
احتاج ان اتنفسك
والان لم يبقى سوى
ان تنحرني
واعلن الرحيل و ارحل