تـلويـحــه ..
لن أدلف بابٍ غير باب هــدؤي الصاخب الذي يـقرئيني تفاصيلي ويقرئي من أراد قرأتي جزئيات نبضي..
أنني لا أحب السير على خطٍ واحـد !! فـ بعثرة الاوراق وأعادة ترتيبها والأبحار في عمق النفس يخلق
مساحاتٍ شاسعه لأريحية الحديث وروحانية البوح والأقتراب لـ دواخلنا أكثر فـ أكثر ..الحرف المنبثق
كـ قبس من نور .. .. كـ " الطير الحـر" يعشق الفضاء الرحب ..
تكبّله القيود فـ ينهض بين فينةٍ وأخرى ..لايرضخ ولايستسلم .. ولايركن للسكون ..
أشعر أن حرفي هكذا احيانا .. رغم أدراكي بـ متطلبات المرحلة وأستدراكي لـ كثير
من الأيماءات التي لاتترك ولاتذر .. قبل أن تضعني بين أنيابها القاتله ..
أفـق الحـديـث ..
أفق شــاســع أراهُ .. وعمقٍ بعيد أقراهُ ..
لهذا لاعجب أن أكتب كل حرف من الحروف
الأبجدية لــ28ــ على معدنٍ من ذهب لاتشوبه شائبه
وأشكّله بأمواجٍٍ تسرق الأبصار من حيث لاتشعر ثم أضعها
على طاولةٍ مستديرة ذات لونٍ فضّي مبهر ..
لـ تبدو كـ عقدٍ واحد .. لافواصل بينه ولاتباين بين الوانه .. !!
حديث الأفق
اسـتـحـضرهــا ..
كلما طوّق الغياب حـرفي ..
وحاصرني الحنين إليه ..
فهي مهلمةٍ لاتتوارى الحروف بـ حضورها
رغم أنف صمتها ..! محرّضــه لاتشبه أحــد ..!
لـو تـعــلـم أن أحســاســهــا العـذب يـنـســاب
مابيـن ذرات الهـوى .. تـلـعــن الـصـــــــمــــــت
هي هـكـذا .. من دون تــبــريــر وأســــــــبـــاب
ماأحيـطهـا .. بالوصف .. مـهـمــا تــكـلـمـــت
تـُمرّد لغوي لاتدراء عواقبه
حسناً .. تعشق المستحيل ياشيخ الشباب ..
طبعٍ أنا لا ادري هل هذا الوصف لي او علي
كل ماادركه ان الحديث كان ذو شجون جسيد صورا باقيه ..
في لغةٍ لاتبرح مؤطاء نبضٍ الا وضعت لها .. به بصمةٍ خالده ..
جميلة هي الاريحيه ..
شيخ الشباب وعاشق المستحيلات
تراه انا بس الليالي معي غير ..
تـغطرست مثل العيون الكحيلات .
تسوق قبل الموت للـقـتـل تــبـريـــــر
التموج بالفضاء الخارجي في لحظة غرق .. تبعد الأرق وتصب الارواح في بوتقةٍ
لاتدرك ألوانها هي تلك اللحظات وتلك الطقوس التي اعشقها ..
أخذك الى عوالم الأفق الأعلى في سفرٍ لايعترف بالنهايات .. وهناك وعلى صفيحٍ يمتزج ثلجه بـ لهيب صهاريجه
سـ نجلس برهةٍ من زمن ..ونطل للعالم من نافذة ذات عدسة عاكسه تختصر المسافات الى بُعدٍ لم تصل له مدارك الأنسان المبتكر حتى اللحظة .. لــ نرى كيف ان الأرض كثيفة الغبار ضبابية اللون و أن كل من عليها فان قبل الفناء فـ الـزيـّف يموج ويروج في جنباتها وماكـنّـا نراه سابقاً يقطن عليها نكتشف لاحقاً انه لايمت للأصل بـ أي صلةٍ كانت فـ جمالها ماهو الاّ ايهامٍ كشفت زيفه لحظتنا تلك ..وهكذا الى آخر قطرة نبض ..
وأنتي وانا والكلام المرهف الدافي
يمــــــــر من عندنا كــنـه بغــيــبوبه
حسنا ً .. اين لك هذه المشاعر التي تحرك بك هذا المارد الجبار من الحرف العذب..
عفوا ..كنتِ أنتِ الملهمه ..فـ لاعجب أن اكتبكِ لغةٍ لاتترك ولاتـذر ..أنتهى المشهد ..واستدل الستار..