ياهبوب الصبااح كما قلتي لا تظنين ان هبوبك يغني من الحــــق شيئا
فراجعي ماكتبت فالكتااب عن الآت الطرب والكلمة في اخر الكتاب عن الأناشيد
طلبتي المصدر فسهلت لك البحث بوجود كتاب الكتروني حتى لا تكلفي نفسك بشراء كتااب
والكلمة عن الاناااشيد فأعيـــــد لك أولها حتى لا تظني ان ماكتبت هبــت عليه الرياح فأنمحى
كلمة في الأناشيد الإسلامية :
هذا وقد بقي عندي كلمة أخيرة أختم بها هذه الرسالة النافعة إن شاء الله تعالى وهي حول ما يسمونه ب ( الأناشيد الإسلامية أو الدينية ).......
فحتى لا أدخــــل في جدال فأنتي لم تعيري كلام المفتي شيئا وهذا من قلة الفقه
فأن الله تعالى قال
[وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا] {النساء:83}
اولي الامر اهل العلم
الأمر الثاني الفتاوي التي اوردتيه عن الاناشيد اكثرها تراجع عنها اهل العلم
والتي لم يتراجع عنها قيدوها بشروووط لا أظن احد ان يعمل بها
الأمر الثالث قوله تعالى
[الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الحَيَاةُ الدُّنْيَا فَاليَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ] {الأعراف:51}
فمعلوم ان الذي يسمع يريد التسليه فهل هذا من الدين
الامر الرابع حديث النبي صلى الله عليه وسلم (( لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلىء شعرا ))
قال الشيخ الألباني : صحيح
هذا في الشعر العادي إذا اشغل القلب عن الله وأمتلى جوف العبد منه صار مذموما فكيف بالأنااشيد التي تبقى في الاذان
الامر الخامس
اليك الفتاوي في التحريم
كلام الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
يقول في كتابه الخطب المنبريه ص184-185المجلد الثالث ما نصه
ان مما ينبغي التنبيه عليه ماكثر تداوله بين الشباب المتدينين من أشرطه مسجل عليها اناشيد باصوات اسلاميه جماعيه يسمونها اناشيد اسلاميه
وهي نوع من الاغاني وربما تكون فاتنه
وتباع في التسجيلات مع اشرطت القران الكريم والمحاضرات الدينيه
وتسمية هذه الاناشيد بأنها اسلاميه تسميه خاطئه
لان الاسلام لم يشرع لنا الاناشيد
وانما شرع لنا ذكر الله وتلاوة القران وتعلم العلم النافع
اما الاناشيد فهي من دين الصوفيه الميتدعه الذين اتخذوا
دينهم لهوا ولعبا واتخاذ الاناشيد من الدين فيه تشبه بالنصارى الذين جعلوا دينهم
بالترانيم والنغمات الجماعيه
فالواجب الحذر من هذه الاناشيد ومنع بيعها وتداولها علاوه على ماقد تشتمل عليه من تهييج الفتنه بالحماس المتهور والتحريش بين المسلمين
شبهه:
وقد يستدل من يروج هذه الاناشيد بأن النبي صلى الله عليه وسلم كانت تنشد عنده الاشعار ويستمع اليها ويقرها
والجواب عن ذلك
أن الاشعار التي كانت تنشد عند النبي صلى الله عليه وسلم
ليست تنشد باصوات جماعيه على شكل أغان
ولا تسمى اناشيد اسلاميه وانما هي اشعار عربيه
وينشدون الاشعار وقت العمل المتعب كالبناء والسير في الليل في السفر
فيدل هذا على اباحة هذا النوع في مثل هذه الحالات الخاصه
لا على ان يتخذ فنا من فنون التربيه والدعوه كما هو الواقع الان
حيث يلقن الطلاب هذه الاناشيد ويقال عنها انها اناشيد دينيه
اواناشيد اسلاميه
وهذا ابتداع في الدين وهو دين الصوفيه المبتدعه فهم الذين عرف
عنهم اتخاذ الاناشيد دينافالواجب التنبه لهذه الدسائس
...........................
وسئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين عن الاناشيد
س )هل يجوز للرجال الانشاد الجماعي ؟ وهل يجوز مع الانشاد الضرب بالدف لهموهل الانشاد جائز في غير الاعياد والافراح؟؟؟
ج)الانشاد الاسلامي انشاد مبتدع يشبه مابتدعه الصوفيه ولهذا ينبغي العدول عنه
الى مواعظ القران والسنه فتاوى الشيخ ابن عثيمين 1)ص134-135
نفع الله به الجميع
كلام فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ :
أما سماع الألحان المطربة والقصائد الزهديات فهذا هو الذي كان يسمى في العصر الأول بالتغبير كان بنوع ضرب على الجلود، وفيه إنشاد للقصائد الزهدية، استعمله طائفة من الصوفية من أجل اشغال الناس بالقصائد التي تحث على الدار الآخرة وتزهد في الدنيا عن الغناء والفجور.
والعلماء أنكروا التغبير وأنكروا سماع القصائد الملحنة يعني بألحان مبتدعة، الألحان التي يستخدمها أهل التصوف بما يشبه الغناء. ورأوا ذلك من البدع المحدثة. ووجه كون ذلك بدعة ظاهرة، لأنه يقصد به التقرب إلى الله، ومعلوم أن التقرب إلى الله لا يكون إلا بما شرع، وهذه القصائد على هذا النحو الذي كان يلقى في الماضي، ويلقيه المتصوفة في الحاضر، هذا مبتدع محدث لا يجوز ترقيق القلوب
السؤال : سائل من المغرب ما حكم الاستماع للأناشيد التي تسمى بالإسلامية ؟ في التلفاز وفي غيرها ؟
الجواب /
الذي اعتقده أن التدين بالنشيد هو من سبيل النصارى واليهود وليس من سبيل المؤمنين ,
وبعضكم يرى1 الكنائس وترانيمهم ,
يصدق عليهم قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جُحر ضب لدخلتموه قالوا من يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن ) بمعناه
ومن كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم يقول ( النفس إذا اشتغلت بغير المشروع والباطل فإن هذا يعود عليها بالضعف في الأخذ بالسنة الصحيحة ويضعف في النفس إتباع وحب المشروع )
ولذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم بعض الأنصار عندما وجدهم يلعبون قال أبدلكما الله بخير من هذا عيد الأضحى وعيد الفطر ,
وعليه يحمل قول ثابت بن الضحاك رضي الله عنه , قال : نذر رجل أن ينحر إبلاً ببوانه فسأله النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ قالوا لا . قال هل كان فيها عيد من أعيادهم قالوا لا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما يملك أبن آدم ) رواه ابو داود
ومما يدل على معنى هذا الحديث قول تعالى ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور ) واجتبوا قول الزور هذا ما يجري في أعيادهم
فالأناشيد محرمه فأقل ما فيها أنها تشغل عن الطاعة وحب القرآن الكريم وذكر الله تبارك وتعالى
فكيف إذا صاحبها ترانيم وألحان نسأل الله العافية والسلامة
أجاب على السائل الشيخ / عبد الله بن صالح العبيلان حفظه الله
الأمر الاخيــــر
لن اعود فأن كان مجادلتك تريدين الحق فقد بينت وان كان لأجل حاجه في نفسك
فالأمور ترجع للحي القيوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته