[عبدالله التركي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:


(قد يرى الطالب أو الطالبة انه ذاكر وبذل و ...و... ولكن متى ركن الى ذلك وغفل عن التضرع والإلحاح إلى الله بسؤاله التوفيق والسداد،فليعلم أنه على خطر،لأنه ركن إلى عجز وضعف،فمع الإجتهاد لابد من طلب التوفيق (وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ).


إذا لم يكن عون من الله للفتى *** فأول ما يجني عليه اجتهاده.





وأضيف /

سئل الشيخ بن عثيمين رحمه الله السؤال التالي :
ما مدى صحة عبارة بذلت ( قصارى جهدي والباقي على الله ) ؟.
فأجاب رحمه الله الجواب التالي /
الحمد لله
هذا القول لا يصلح لأنه يعني أن الفاعل اعتمد على نفسه أولاً .
لكن القول : ( بذلت جهدي واسأل الله المعونة ) هذا الصواب ، وهذه العبارة : ( بذلت جهدي والباقي على الله ) ربما يريد بها الإنسان هذا المعنى الذي ذكرت أي ما استطعته فعلته وما لا أستطيعه فعلى الله ، ولكن أصل العبارة غلط ، بل يقول : ( بذلت جهدي واسأل الله المعونة ) .

لاتنسونا من دعواتكم