عرض مشاركة واحدة
قديم 12/06/09, (04:04 AM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
سعد النفج
اللقب:
مشرف منتدى الشعراء
الرتبة:

البيانات
التسجيل: 05/04/06
العضوية: 806
الدولة: ~*(حيث أنا )*~
المشاركات: 3,432
بمعدل : 0.52 يوميا
معدل التقييم: 63
نقاط التقييم: 1933
سعد النفج يستحق وسام ويلانسعد النفج يستحق وسام ويلانسعد النفج يستحق وسام ويلانسعد النفج يستحق وسام ويلانسعد النفج يستحق وسام ويلانسعد النفج يستحق وسام ويلانسعد النفج يستحق وسام ويلانسعد النفج يستحق وسام ويلانسعد النفج يستحق وسام ويلانسعد النفج يستحق وسام ويلانسعد النفج يستحق وسام ويلان


الإتصالات
الحالة:
سعد النفج غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدي الخواطر والقصص
افتراضي ضفادعي و البحيرة الخضراء

ضفادعي ..
هي تلك الضفادع التي جنيتها من بحيرة ٍ خضراء َ ليس لها وجود..
علماً بأنني لست من المحبين لجمع الضفادع و لكنه القدر. فبرغم استيائي من انحدارات الحظ المميتة إلا أنني لست من المتشائمين منه و من ضفادعي المسكينة.
ضفادعي ..
ثلاثة ضفادع رغم بشاعتها إلا أنها ضفادعي. قبلت بوجودها فصنعت لها بحيرة خاصة عوضاً عن تلك البحيرة الصماء. فقمت جاهدا بتسليتها و التفرغ لها رغم ذلك الوقت الذي أهدره في سبيل غيري ..
لم أعتد تفضيل نفسي على الآخرين بل أجد السعادة كلما آثرتهم على نفسي ..
هنا .. كان لضفادعي نصيباً من تضحياتي ..
كنت انظر لها و أجد في أعينها البراءة الكافية لتجعلني أحافظ عليها..
قرأت في أعينها الصدق و الثقة و الصداقة , و لم يكن باعتقادي أن تلك النظرات ستنحني لتنكسر ..
لا مغفرة أيتها الضفادع ..
لا مغفرة..
لا تبحثي عن أعذار واهنة و كاذبة لتنالي تجديد الثقة لأنحني كما هي نظراتي المنكسرة..
ضفدعي الأول
رغم غطرسته و تعاليه على ضفادع البحيرة الخضراء إلا أنني أجد فيه خفة الدم التي تجعلني احتفظ فيه في بحيرتي الخاصة..
عرضني للكثير من المواقف التي زرعت في داخلي أفكار تحرضني على الخلاص منه.. و لكن لازلت في حيرة من أمري..
ضفدعي الثاني
هو ذلك الضفدع الذي جلبته من ركن ضيّق من أركان البحيرة الخضراء, و كان منطوياً و ليس كباقي الضفادع, و كان لا يتقن جمع البلورات كما هو ضفدعي الأول..
علمته كيف يتقن جمعها و كيف يصففها..
و لكن رغم ما فعلته من أجله وجدت ذلك الكبرياء الذي لم يكن من صفاتها, و لم أتحامل عليه..
ضفدعي الثالث
ربما يكون أكثر ضفادع البحيرة غرابة, فحصولي المتأخر عليه لم يزرع بداخلي حب تواجده في البحيرة الخاصة و كان لجلبة قصة أغرب منه, حتى أن أفعاله تدل على عدم انتماءه لفصيلة الضفادع المحترمة.
و أفكر بالخلاص منه بأسرع وقت ما لم تتغير أساليبه السيئة تجاهي.
هذه هي ضفادعي ..
تسكن في مكان تواجدي و تصول و تجول في تلك البحيرة الهادئة في تلك الزاوية من زوايا المنزل الكبير الراكنة في مقدمة المنزل.
لم تكن مشاكسة ضفادعي تروق لي بعد أن عكّرت صفو البحيرة الهادئة.
برغم ذلك لم أحاول استفزازها بل تركتها كما تريد و ليس كما أريد..
تعالت أصواتها..
كثر ضجيجها..
فمللت وجودها ..
فبدأت أفكر بالخلاص منها بشكل جدّي..
فتراوحت في ذهني أفكار..وأفكار.. و لعل أبرزها هو رجوع هذه الضفادع إلى مصدرها الرئيسي ( البحيرة الخضراء) .. و لكنني أعلم برفضها التام لهذه الفكرة لذلك لا يمكن إسقاطها في البحيرة..
حاولت إقناعها و لكن جميع محاولاتي باءت بالفشل..
يا لها من ضفادع عنيدة ..
ففكرت يوماً من الأيام بحيلة تمكنني من تركها بجانب البحيرة ثم الهرب و الرجوع إلى المنزل بعد الخلاص منها و الخلاص من ذكرياتها الباقية داخل البحيرة الخاصة..
حاولت إقناعها ..
محاولة تتلوها محاولة..
و لكن (( عفواً )) هو رد تلك الضفادع اللئيمة..
قرار و لكن قررت الذهاب إلى البحيرة الخضراء ليس لزيارة خاصة من أجل تلك الضفادع و لا لجلب العديد من الضفادع الغريبة بل لأسقط فيها و اترك ذلك المحيط لضفادعي..


















عرض البوم صور سعد النفج   رد مع اقتباس