اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **masha3el **
[align=center][size=5][color=#ff0000]اتعبني هذا السؤال
متى نتفق ؟؟
|
اختاه
الاتفاق في مفهومه الدولي : يعني التفاهم الذي يتم بين دولتين إثر نزاع بينهما بإحالته إلى التحكيم ..
اما الاتفاقية : فهي ميثاق بين دولتين فأكثر في شؤون اقتصادية أو علمية أو غيرها ....
أو
ما معنى الاتفاق العالمي؟
هو عبارة عن مبادرة تلقائية لمؤسسات مسؤولة ترمي إلى تحقيق هدفين تكميليّين يتمثلان في :
- إدماج الميثاق العالمي ومبادئه في إستراتيجية المؤسسات وأنشطتها .
- تنمية التعاون بين الأطراف الأساسية المعنية والنهوض بالشركات التي تأسست بمساندة الأهداف التي تسهر منظمة الأمم المتحدة على تحقيقها.
كذلك أختاه
(الاتفاق) مصدر أصلي يدل على حدوث ما تَمَّت الموافقة عليه.
بعكس (الاتفاقية) فهي مصدر صناعي قياسي زِيد في آخره ياء مشددة وتاء تأنيث مربوطة، ليصير اسماً دالاً على معنىً جديد
و(الاتفاقية) في الغالب تعني الوثيقة التي توثق لما اتُّفق عليه
ونحن كدول عربيه
نفتقد اختاه للاتفاق وللاتفاقيات ... بل نكاد نتجرد من عروبتنا ... وهي آخر ما اتفقنا على حمله... ناهيك عن الدين الذي تمسكنا بمسماه فقط
لا أكثر إلا من رحم ربي
وعليه نأتي إلى سؤالك : متى نتفق ؟
نتفق أختاه متى ما كانت هنالك أمور مشتركه تحتاج لتبنيها كي تنجح وتدر علينا بالكسب الوفير
وما أسمى أن يكون : الدين هو اساس الاتفاقايت بيننا ... إذن أختاه ... نتفق إن وحدنا الصفوف الداخلية بيننا من حيث الدين والعقيدة في المقام الأول
ومن ثم من حيث المصالح الدنيويه المشتركه .. بدأً باللغه إلى الحدود الجغرافيه ...وصولا للتبادل التجاري
ومن خلال الرؤيه المتأنيه من قبل أي متطلع للوضع العربي العربي
يجد أن تحقيق مثل هذه الاتفاقيات ... ضرب من الخيال .... خاصة في الامور العقديه ...
والتي تقضي وتفضي إلى عدم المصداقيه لا في اتفاق ولا اتفاقيه
وعليه فالاتفاق صعب... لكنه غير مستحيل
أتمنى أن أكون وفقت في ردي وتفاعلي وتبيين حجم التفكك ولو بشكل رمزي
وشكرا لكي على جميل طرحكي اختاه
فهذا الموضوع بحق
ملف ساخن