في تلك الزاويه .. وكالمعتاد .. يقف هناك أبا غرام
يضحك قليلاً .. يؤنس ويستأنس .. وفي الاخير
يتقوقع حول نفسه.. وكالمعتاد..في غفلة منه
وحينما يدور به شريط الذكريات في ظل إنشغال المحيطين به
وفي ساعة هدوء فكره وقلبه على ذاك الكرسي الجميل ... تأتي هي ... ويأتي معها الصراع الداخلي الطويل
والذي لم ولن ينتهي ...وما أن يراها .. حتى يقول : ...أوآآآآآآآآآآآه ... ويحك مالذي أتى بك ؟..ألم تكلي من تنغيص حياتي ؟
ما أقساكي .. يادنيا ...وما أشد ما أخذتيه مني.. في سبيل حضوركي إلي ...
حينما رغبتك .. انفتي أن تأتني صاغره.. حاولت بكي ... ولم تقبلي وماكان طلبي رغبة مني فيك ..ولكن كان لزاما علي ..من اجل من أرادت أن أحتويك..وحينما إحتويتك ... كانت قد رحلت ...إلى غير رجعه
نعم .. اتيتني بعد ان أضناني التعب .. اتيتني .. وأنا منهك متهالك .. لم اعد كما كنت سابقا
أتيتني .. وأنا خاسر لكل ماهو سواك .. أتيتني .. وأنا فاقد لنصفي الحقيقي ...أتيتني و انتي قاسية معي
إلى هنا أكتفي... وتغدو تلك البرهه ..بهمسة من احد الموجودين : أين سرحت ؟ .. ليعود أبا غرام
ذاك الذي ..كان قبل تقوقعه حول نفسه... ومصارحته لذاته...
يضحك ..يؤنس ويستأنس..ومن ثم يتقوقع حول نفسه... وهكذا دواليك ....
ختاماً
.
.
.
..مُتعبٌ أن تعيش بزدواجيه..
...كأنك حي وأنت
نصف حي...
.. إنتهى
لا أعلم لما كتبت هكذا ولا أعلم مالذي كتبته ... ولكنها .. ساعة صفا .. انت وانتثرت ها هنا فتقبلوها كما هي
دمتم بود