اولا شكر الله للأخ الكريم عبدالكريم على نقل مثل هذا البيان والتوضيح من عالم جليل
أما تساؤل الأخ الفاضل الشقاوي
فالإجابة عنه هو أن مافعله أولئك الإرهابيين ( هم مرهبون في جانب الشهوات ) يستنكره بل إستنكره حتى بعض من كانوا
ينادون بحرية المرأة ويدندنون حول سفورها وأخذ كامل حقوقها زعموا
ولكن مثل هؤلاء يستنكرون الإغتصاب والإكراه بالقوة ولكنهم لايمانعون من ذلك إذا كان برضى الطرفين لأنهم ينادون بالحرية
الشخصية
وفضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله أراد أن يكبت هؤلاء ويبين لهم ولغيرهم أن مكمن الداء وأساس المرض هو سفور
المرأة وعدم إلتزامها بضوابط الشرع ونتيجة لهذا التهاون هانت عند الله وبالتالي إستساغ إنتهاك عرضها الهمج الرعاع
وماتلك الحادثه البشعه إلا مثال حي وواضح أن المجتمع إذا حاد عن تعاليم الشرع وأنساق وراء كل مرجف فإن الإنحلال وعدم
الأمن وفشوا الفاحشة ستكون المصير الذي سيؤؤل إليه ذلك المجتمع
أرجو أن أكون وفقت للرد على الإشكال
وأعتذر للأخ عبدالكريم على هذا التعدي لكن الكريم من طبعه العذر والصفح
دام الجميع بسعادة وهداية وأمن وهناء