ليس لقناعتي بمشاعرهم ولغتهم الباهته
عندما صفقت لهم ذات يوم ..
لا والله انما نظرت من خلال نافذة الدم الذي يتحرّك بنقاء
بين اوردة سقيا روحي ..
اولئك لايمتون للشِعر بـ صله ولا بالنُبل تربطهم علاقة ..
حُثالة مجتمع وجدوا نفسهم في مقدمة الاهتمام .. وهم كـ الفراشات التي
ما ان ترى النور الا وقعت في النار ..
فهم معاول هدم لهذا الصرح الذي ما ان جمعنا على الحب بعد ماعاثوا به فسادٍ ذات يوم
الا وظهروا كــ خلاياء الخبث النائمة التي تحبك خيوط الجريمة تحت ستائر الظلام
الحالكه .. ثلةٍ ذات تركيبةٍ لاينفع معها العلاج .. فقط القمع هو العلاج الناجح ..
لازال هناك الشي الكثير الذي سيقدّم لهم تحت توقيعي .. مهلا مهلا ..
فــ اولئك هـم :
خفافيـش ليـل الماجنـات .. آكليـن النـي
عـلـى دان يــالادان ياللـيـل دلعـونـه
**
االكلمة لمن اتصف بالمناقب الحميده ..
السنام لمن اتى تحت الضؤ .. بعنفوان الأصيل ولغة النبيل وصوت الفارس ..
والشِعر للموهبة الحقه .. التي تضع اللغة على صهاريج الاحساس لتذيبها في قوالب ذات تأثير وسحر بيان .. لاوجود للحس الباهت بين ثناياها ..