عرض مشاركة واحدة
قديم 11/10/05, (03:56 AM)   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عبدالكريم العنزي
اللقب:
عضو شرف

البيانات
التسجيل: 05/04/05
العضوية: 10
المشاركات: 1,224
بمعدل : 0.18 يوميا
معدل التقييم: 60
نقاط التقييم: 50
عبدالكريم العنزي يستحق التميز


الإتصالات
الحالة:
عبدالكريم العنزي غير متصل
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدي العام
افتراضي قصتي مع أكبرمروج مخدرات

في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ، اتصل علي أحد الزملاء وقال لي : عندي أحد التائبين .
فأتيت ووجدت الرجل ، فإذا هو في الثلاثين من العمر ، ورأيت عليه علامات الصدق في التوبة .


وتحدثت معه عن التوبة وفضلها وذكرت له بعض القصص , وبعد ذلك فتحت جهاز الكمبيوتر وعرضت عليه بعض الفلاشلت والصور المؤثرة، وإذا بدموعه تسيل على خده.....


قلت له : لابد من إزالة الماضي والمخدرات الموجودة عندك.
فلان :نعم.
كل شي ممتاز
المروج :بكم؟
المروج: البضاعة جاهزة.

وذهب عني ذلك التائب ، ويتصل علي بعد ساعة وإذا به قد أحضر الشنطة وفيها (120) مائة وعشرون ألف حبة (مخدرات).
قلت له: لابد أن نتلفها الآن.
ويذهب هو وصاحبي ويتلفونها كلها ثم حضر عندي ، وصلى معي الفجر ، ثم ذهب معي لكي اذهب به إلى بيته.
ودعته عند باب بيته ، والتفت لي وقال : والله إني أسعد إنسان في هذه اللحظة وأشعر بشيء في قلبي .. من الراحة والطمأنينة .




• أن الناس فيهم خير مهما كانوا معرضين ، ولكنهم بحاجة إلى من يحرك هذا الخير الذي في نفوسهم ، فقد قال لي هذا المروج التائب : حضرت محاضرة لأحد التائبين الدعاة وكتبت ورقة وفيها هذا الكلام : ( إذا اتصلت علي سننقذ ألف شاب ووضعت رقمي ووضعتها في ثوب الداعية ).



• أن السعادة والطمانينة في العودة إلى الله ، والإنابة إلية ، فقد سألت صاحبي : هل فكرت في الانتحار ؟
قال : نعم , ففي يوم من الأيام دخلت غرفتي وقررت الانتحار ، ووضعت الحبل وعلقته بالمروحة التي في السقف وصعدت على الكرسي ووضعت الحبل على رقبتي ، ولكن تفاجئت بدخول صديقي الذي كان معي في الغرفة ، وحينها نزلت من على الكرسي وتركت الانتحار , قلت : صدق الله ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ).


وهنا أقول لكل من بدأ في تعاطي المخدرات : (توقف) قبل أن تنتحر ، أو يأتيك الموت وأنت تستعمل تلك المخدرات ...

( والموت لايستأذن )




إن في شبابنا (أبطال وقادة ورجال) ووالله إنهم يحملون الحب لهذا الدين ولكن ركام الذنوب غطى على معالم الإيمان.

فيا من حمل هم هذا الدين ( انزل للميدان وسارع لإنقاذ الشباب ،ولا تقل هذا فاسق وهذا مطرب ، وهذا مروج , بل ابذل كل ما بوسعك لإنقاذهم ، وهدايتهم ،


















توقيع : عبدالكريم العنزي

عرض البوم صور عبدالكريم العنزي   رد مع اقتباس