يوم وفاااااتي ..
.
.
بعد مرور سنوات العشق الممطرة بالمشاعر الرقيقة و النرجسيه الهائله..
استوطن ذلك الحزن بداخلي ..
فلم أجد سوى الأشعار و الخواطر لتكون العقار المهدئ لتلك الآلام..
استيقظت يوماً من الأيام ..
إذا بالزغاريد و الطبول ..
استيقظت على ألم لم أصحو منه بعد ..
استيقظت على جرح ٍ لن يزول ..
استيقظت على مستقبل ٍ مجهول..
استيقظت بين اغماءات و سقطات ..
.
أمي .. ماذا هناك ..
سألتها و أنا أعلم بما حدث ..
آآآآه كيف اصفك ايها الحدث ..
.
انه صباح مشرق ..
بل صباح شوّه صورة الحب بنظري..
صباح مظلم ..
صباح كئيب..
رغم مرور السنوات لم أنسَ كآبة ذلك الصباح ..
.
أمي .. لماذا ؟
.
كثرت الأسئلة.. رغم جهل أمي بما في داخلي ..
إلا أنني أبحث عن إجابات ..
فلم أجد سوى المتاهات ..
ذرفت الدموع ..
كتبت الخواطر القاتلة للأمل ..
آآآآه ..
كيف اتجاوز مرحلة البكاء ..
كيف أن اتصف بالخشونه..
.
عذراً ايها الرجال ..
لم أقصد كسر شوكتكم و لكنه القدر ..
و عظم الأمر ..
.
صباحك مر أيها الخبر ..
.
لم أخشى ذلك اليوم ..
لأنني أثق بحبها ..
و تثق بحبي ..
.
رحلت ..
نعم و لم يكن الأمر بيدها ..
رحلت ..
و تركتني هنا على حافة الموت ..
.
+_())( بعد أشهر ())_+
هاهي ليلة الزفاف ..
هاهي ليلة الدموع..
اقتراف و أي اقتراف ..
طعنات و إغماءات ..
انكسار و ذهول ..
.
وقفت أمام موكب العرسان ..
لترى آخر دمعة تسقط أمامها ..
لتعلم بأنني أحبها ..
و أن ليلة زفافها هي ليلة وفاااااتي ..
.
عذراً لن أنساها ..