لم اتمنى أن أكون ذلك الحزين الذي تركته امواج الحزن غريق الى الأبد ..
لقد نظرت الى تلك النافذة القريبة فلم أجد إلا حزناً اسودّ بعيني..
تفاءلت بالحياة على زاوية ضيقة من النافذه و لكن للأسف .. ماهي إلا نداءات إلى حزن آخر ..
لا أعلم ماذا حلّ بي و لكنه القدر .. يرميني بين عتبات الألم .. و يسافر بي إلى انحاءه المظلمه ..
قالت لي تلك التجاعيد المترامية على وجه الواقع المرير : لا تتفاءل بل ستعود إلى مكانك..