· شباب الدعوة والأعمال الخيرية، الغالب عليهم أهل أخلاق وحكمة في التعامل ومحبة في نشر الخير والدعوة إليه... لكن كما قلت سابقا أن مايهمني هو السلبيات التي تخدم موضوعي ...لإنهماك أغلبهم في إنكار المنكر فقط والحرص عليه نسوا أن سوء الظن والكذب والشك والتجسس و سوء الخلق والمعاملة السيئة والفضاضة أشد في الأغلب هي أشد إثما وفتكا بالمجتمع من إنكار المنكر ، وأن الأضرار المترتبة على بعض التصرفات أكثر شرى من المنكر نفسه ، ونسوا الأمر بالمعروف وصار شاغلهم الشاغل هو المنكر، فالنظرة محدودة وضيقة جدا لا تقبل النقاش والمجادلة ولا مجال لتفاهم ، وحدث ولا حرج في رمي الأحكام على الناس والتصنيف والسب والشتم اللا مبرر.... والغالب أخلاق سيئة وكراهيه للمخالف أيا كان... في الأعمال الخيرية نفسها أصبح التنافس بين الرئاسة القيادة ... والسمعة أكثر من نتائج العمل نفسه ... وهذا يبين أخطاء هذا ويذمه وهذا يرفض التعاون مع هذا ويجحد فائدة عمله.. هذا كله بين أئمة المساجد والمشاريع الخيرية . ذكرت ما ذكرت بإختصار شديد لأني أتكلم فقط في ما يخدم موضوعي من سلبيات وشيء من التوضيح ....وأنا لا أصنف أحدا ولا أقصد بكلامي العموم ولا أفسقه ولا أتهمه ولا أدخل في نيته...لكن رويت ما أعرف كما عرفت من إحتكاك ومخالطة بهم وبغيرهم. الفاضل والرائع فيصل الرسلاني مرحبا بك ومرحى لقلمك الرائع والهادف فيصل مقال بعشره مقالات وتصوير رائع لسلبيات المجتمع ولفت انتباهي ماقتبسته من مقالك انه بالفعل اهل الدعوه والارشاد انشغلوا عن الدعوه بمحاربه الفساد والمنكر فكيف نحارب (( ِفكــر)) بعصا ؟؟ الافكار لايمكن محاربتها الا بافكار بديله تناسب عقول متلقيها بالتدريج .. سلمت على ابداعك ومقال يستحق التقدير تحياتي ومودتي دمت مبدع دوما كعادتك