ها أنا أرفع وجهي لسمواتك ولكن لا أرى شيئاَ
وها أنتا تراني فأنا الأن ضرير
أترى يبصر من لسة تراهو
وسؤالي من هو المسؤل عن محنتي
مامرا وما يجري وما يرسمو
وأعذرني إذا أغرقت بلخمري فؤادي
هكذه البدأ فإذن كيف المصير
ماتجرأتو ولكن أنتا قد جرئتني
أنك ماتغضب من أي سؤالاَ وإحتجاجاَ
ها أنا أبصرو سيدتي
وزدني بصراَ كي يطمأن القلب
هذه قالها قبلي نبياَ
وأنا لست نبياَ
إنما شاعر معارض في زمن الإنكسار