.
انتظارات بين رحيق الأمل و مرارة الألم ..
و لا أجد إلا لوحة تعزيني ..
و ورقة تسأل عن أحرف سوف تنهمر على سطحها ..
.
في تلك الزاوية الضيقة .. جلست ..
لأبحث عن ضحكة تنتشلني من أنقاض الغموض ..
.
ثم وقفت ..
لأستنشق عبير الإبتسامة من خلال تلك النافذة في الزاوية الأخرى ..
.
فتنكسر أمامي شموع الأمل ..
عندها ..
أجلس لوحدي مرة أخرى في زاويتي المعهوده لأعرف معنى الوحدة ..
فتتسلل دمعة على أسوار جفناي ..
في تلك اللحظه أعرف معنى " جسد رجل بروح طفل "
.
إنها الحياه ..
تحملنا على أكتافها إلى عالم مجهول ..
.