أستادي وأخي العزيز أبو غرام
كما قيل إختلاف الرأي لايفسد للود قضيه
بل على العكس ألنقاش الهادف يفيدنا ويفيد القراء
ولاكن حين نقلت النص لم أنقله عن جهل نقلته وأنا ملم بجوانبه وخفاياه
وبالنسبه لما قلت (متى كانت ومن قال ومتى قيل ان قبيلة عنزة الوائليه كانت منخفضة لاحد)
عنزة الوائليه لم تكن منخفضه لأحد ولاكن هناك من جعل عنزة الوائلية وكأنها خامدة الذكر ومنطفئة العز حتى أتى رجل وأيقض العز فيها وحرك المجد بعد وقوفه وجعل من هذا الرجل اسطورة العصر وكأن عنزة الوائلية لم يبقى منها من يحرص على عزّها ومجدها غير ذالك الرجل هنا نشاء هذا الموضوع
استادي أبو غرام أنا لست ضد مدح الرجل إذا أضهر ورفع اسم قبيلته في مكان أو زمان ولاكن لانصل إلى مرحلة أن نقول أن هذا الرجل هو الفريد من نوعه في هذه القبيله قبيلة عنزة الوائلية بمعنى أن عنزة الوائلية غنية من الرجال الذين يرفعون إسمها
أبو غرام لو تتبعت كل ماقيل في الآونه الأخير من الشعر لوجدت العجب العجاب من بعض الشعراء الذين يمدحون بدون حساب ولا تمييز ببعض المفردات هذا ماأزعجني
والأخ طلال الفقير كأنه يقول لو ذهبت هذه الأموال للفقراء هل ذهابها في هذا الطريق أفضل أو بالطرق التي نحن غنين عنها
ما أحوجنا لشعراء يجيدون المدح بحيث يكون المدح لشّخص دون تجاهل الأخرين
نعود إلى الفقر لماذا لاننظر بعين الفقراء ونفكر بعقولهم ماذا لو كنّا نحن الفقراء ماذا سنقول
وإذا قلت الفقراء يجب أن نعرف من هم الفقراء لأننا قد ننسى أو نجهل ماهو الفقر
في الصورة الثانيه تعريف شكلي للفقر ولاكن ماذا قال الفقراء في ماحدث من أبناء قبيلة عنزة في الأمس القريب
هل قالوا رفعوا رؤوسنا أمام القبائل الأخرى أم قالوا حسبنا الله ونعم الوكيل
أبو غرام ثق تماما أنّي لست ضد عز القبيله وضهورها بالمظهر الآئق
ولست ضد الفخر بالقبيله
ولست ضد الشعراء
ولست ضد أي شخص كائن من كان
ما أردت أن يكون الشعراء والكتّاب مع الفقراء قبل أن يكونوا مع الأغنياء
لعلني أوصلت الفكره لأخي العزيز أبو غرام