:..
..:
كَمْ مِنَ الأَمَانِي نُضِيعُهَا ..
فَتَأْتِينَا الأَوْقَاتُ بِغَيْرِ مَا نُريدُ !!
وَكَمْ مِنْ لَحَظَاتِ حُلُمٍ عِشْنَاهَا ..
فَمَا كَان بَعْدَ الحُلُمِ إِلا السَّرَابَ ..
وَكَمَا أَنَا ..
لا زِلْتُ أَكْتُمُ دَاخِلي نَارًا مِنِ انْتِظَارٍ !!
وَأَسْأَلُكِ عَنْهَا دَوْمًا بِاللَّيْلَ وَالنَّهَارِ !!
وَخَلْفَ جُدْرَانِكِ أَشْكُو تَعَبِ الانْتِظَارِ ..
\
/
يَا مَنْ رَسَمَتْ بِحَارُكِ عَلَى
شَوَاطئِي أَجْمَلَ الأَصْدَافِ ..
فَقُْمْتُ أَرْسُمُ عَالَمِي بِيَدَيَّ
وَرَسَمَتْ بِلَوْحِ الرَّسْمِ أنَامِلُ الأَطْرَافِ ..
وَتَنْتَهِي هُنَاكَ أُمْسِيَاتِي ..
وَمَا عَرَفْتُ حَلَّ أُحْجِيَاتِي !!