
نصوص ربما يغلفها الحزن و لكن ما هي إلا تأوهات تسكن بأعماقنا لتخرج هكذا ..
.
هنا زفرات الألم التي تستدرج ضياعنا على رصيف الحرمان ..
إيه شاعر واكتب الحزن المميت=لأن حزني ناتج من الإكتئاب
يكفي إني عن ضياعي ماسليت=و احتسب لو طال درب الاحتساب
هدني جرح الزمن حتى بكيت=و انكسر دمعي على صفحة عذاب
ذقت من ظلم الزمن حتى دريت=إن ما للفرحه بعمري نصاب
كنت احس بشي لكن ماهقيت=اني انثر دمعتي وانا شباب
و اني القى طعنتي لاني وفيت=و اني اسأل عن أمل تحت التراب
ماتت آمالي و بالحزن التقيت=و استلذ بضيقتي و الضحك غاب
ضاقت انفاسي و بالدرب ارتميت= ضامي و لا شاف بعيونه سراب
.
.
هنا ألم آخر لا يكتفي بنزع قلوبنا بل يزرع بأرواحنا خوف بقاءها لتكتفي برحيلها ..